قالت شركة "ميتا" إن مجموعة تسلل إلكتروني استخدمت فيسبوك لاستهداف مجموعة من الشخصيات العامة في أوكرانيا ضمت مسؤولين عسكريين وساسة وصحفيين بارزين في الوقت الذي تستمر فيه العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم الخامس على التوالي.
وأضافت ميتا إنها خلال الـ48 ساعة الماضية أزالت بشكل منفصل شبكة من حوالي 40 حسابا ومجموعة وصفحة مزيفة على فيسبوك وإنستغرام، تعمل من روسيا وأوكرانيا وتستهدف أفرادا في أوكرانيا، لخرقها قواعد الشركة التي لا تسمح بالسلوك الزائف المنسق.
وقال متحدث باسم تويتر "إن الموقع أوقف أيضا ما يزيد على عشرة حسابات وحظر مشاركة عدد من الروابط لانتهاكها قواعدها التي ترفض التلاعب بالمنصة والرسائل العشوائية".
وأضافت تويتر إن تحقيقاتها الجارية تشير إلى أنه جرى إنشاء هذه الحسابات في روسيا وأنها كانت تحاول تعطيل المحادثات العامة حول الصراع في أوكرانيا.
وعزت ميتا، في منشور اليوم الاثنين، محاولات التسلل الإلكتروني إلى مجموعة تعرف باسم (جوست رايتر) والتي قالت الشركة إنها نجحت في الوصول إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستهدفين.
وقال فريق ميتا الأمني إنه اتخذ خطوات لتأمين الحسابات المستهدفة وحظر نطاقات التصيد الإلكتروني التي يستخدمها المتسللون.
وامتنعت الشركة عن الكشف عن أسماء أي من الشخصيات المستهدفة، لكنها قالت إنها نبهت المستخدمين حيثما أمكن ذلك.
المصدر:يونيوز