۱۹۴مشاهدات

الجهاد الاسلامي: جريمة قتل الفتى المقدسي دليل على الاجرام الذي يستهدف أبناء شعبنا

دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الفتى يامن نافذ جفال (16 عاماً)، من بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة والذي استشهد برصاص الجنود الصهاينة، مؤكدة انها "صورة واضحة وجلية للإرهاب المستمر بحق أبناء وأطفال شعبنا".
رمز الخبر: ۶۳۹۵۱
تأريخ النشر: 07 March 2022

وأكدت أن "جريمة قتل الفتى يامن جفال بدم بارد، عقب اعتقاله، دليل على وحشية الاحتلال وساديته ضد الأبرياء والعزّل، وتأتي في سياق المسلسل الإجرامي والإرهابي المتواصل والذي يستهدف كل شعبنا على امتداد خارطة الوطن السليب".

أضافت: "نحمّل قادة الكيان الصهيوني تداعيات هذه الجريمة التي لن يصمت أمام بشاعتها ثوار شعبنا ومجاهديه الذين يشحذون أسلحتهم لمواجهة الاحتلال حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا".

ودعت الحركة الى "وحدة الشعب وقواه الحية لإعادة الاعتبار لنهج المقاومة بأشكالها كافة، وخاصة المسلحة، لردع المحتل وقطعان المستوطنين عن استباحة دمنا في مدن ومخيمات الضفة والقدس".

وإعتبرت أن "الصمت الإقليمي والدولي على هذه الجريمة النكراء، هو بمثابة جريمة وغطاء لهذا الإرهاب الأرعن الذي يمعن في قتل أبنائنا وشبابنا بدم بارد، أمام أعين العالم الظالم، والمؤسسات الحقوقية والقانونية المنافقة".

المصدر:يونيوز

رایکم