ترأس النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي، اليوم الخميس، اجتماعاً موسعاً للجنة تقصي الحقائق النيابية بحادثة الاستهداف الصاروخي لمحافظة اربيل، استضاف خلالها وزير داخلية اقليم كردستان ريبر أحمد خالد، مع حضور رؤساء الكتل النيابية وعدد من اعضاء المجلس.
وقال الزاملي، ان إقليم كردستان جزء لا يتجزأ من العراق، وان الاستجابة السريعة لوزير داخلية الاقليم للحضور الى مجلس النواب تؤكد ان المرحلة القادمة لا تفرق بين اي مسؤول عراقي، وفق بيان لمكتبه الاعلامي.
وأعلن ان لجنة تقصي الحقائق النيابية ستستضيف "خلال الايام القادمة وكيل وزير الخارجية المسؤول عن الملف الايراني، وقادة وشخصيات أمنية ومخابراتية واستخبارية واي جهة تعتقد اللجنة انها تمتلك معلومات دقيقة وحساسة حول الاستهداف، لاستكمال التقرير النهائي بصدده، وعرضه خلال جلسة مجلس النواب، ليكون ملزمًا للجميع".
وأكد ان "علاقة العراق بايران حسنة، ولكن السيادة خط أحمر لا يسمح لأي دولة المساس بها، وان العراق يشترك مع ايران وسوريا وروسيا ضمن التحالف الرباعي الذي كان يفترض منه تقديم المعلومات اللازمة الى بغداد حول تواجد المقرات الاسرائيلية من عدمه، كما ان هناك مواثيق واتفاقيات بين العراق وإيران لتبادل المعلومات".
وشدد على ان "قصف اربيل يعد خرقاً للاتفاقيات والمعاهدات والقوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار أياً كانت المبررات والدوافع"، مضيفا: إن "قوة إيران ودول الجوار من قوة العراق، واي اضعاف للعراق سينعكس على كل دول المنطقة".
بدوره، قدم وزير داخلية الاقليم تقريراً بشأن حادثة الاستهداف الصاروخي لاربيل، نافيا وجود اي عناصر او اجهزة للموساد في الاقليم، قائلا ان الموقع المستهدف هو منزل مستثمر كردي معروف، مبديا استعداد كردستان لأي تحقيق عربي او دولي ولجنة خبراء مختصة وبمشاركة الجانب الايراني للوصول الى الحقيقة.
وجرى خلال الاجتماع، طرح استفسارات ومقترحات من السادة رؤساء الكتل النيابية والنواب حول طبيعة الحادثة وابعادها واهدافها، والاستماع لايضاحات وزير داخلية الاقليم حولها، والخروج بجملة من التوصيات والمواقف حول مجريات الحادث.
المصدر:يونيوز