۳۲۵مشاهدات

اشتداد المعارك في ماريوبول في ظل تفاقم الوضع الانساني

تشتد المعارك على معظم الجبهات، مع دخول الحرب الروسية يومها السادس والعشرين والتركيز جنوبًا، وتحديدًا على مدينة ماريوبول الساحلية، التي تحاصرها القوات الروسية منذ أسابيع، لكونها آخر مدينة ساحلية على بحر آزوف خارج سيطرة القوات الروسية.
رمز الخبر: ۶۴۵۶۷
تأريخ النشر: 21 March 2022

وتستمر القوات الروسية بقصف مدينة ماريوبول بعد ان رفضت القوات الاوكرانيا في المدينة الاستسلام وتسليم السلاح، اضافة الى رفض عرض روسي يسمح للمدنيين بالخروج، اذ كان رئيس المركز الوطني لقيادة الدفاع في روسيا، العقيد ميخائيل ميزينتسيف، قال في وقت سابق إن العرض كان سيسمح للمدنيين بالفرار بأمان إلى الشرق أو الغرب.

من الجانب الاوكراني جاء الرد على طلب الاستسلام من نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك التي قالت إن "أوكرانيا لن تتوقف عن الدفاع عن ماريوبول".

وشدّدت انه "لا يمكن أن يكون هناك أي استسلام أو إلقاء سلاح".

ونشرت وسائل اعلام روسية، اليوم الاثنين، مشاهد قالت انها تظهر لحظة قصف القوات الأوكرانية لصحفيين روس ودوليين في ماريوبول.

وفي تفاصيل العرض الروسي أعلن الجنرال ميزينتسيف عن تفاصيل الاقتراح يوم الأحد، قائلاً إن أوكرانيا أمامها حتى الساعة 05:00 بتوقيت موسكو (02:00 بتوقيت جرينتش) صباح يوم الاثنين لقبول شروطها.

وأضاف ان القوات الروسية كانت ستفتح ممرات آمنة خارج ماريوبول من الساعة 10:00 بتوقيت موسكو (07:00 بتوقيت غرينتش)، مبدئيا للقوات الأوكرانية و "المرتزقة الأجانب" لنزع أسلحتهم ومغادرة المدينة.

وبعد ساعتين، قالت القوات الروسية إنها كانت ستسمح لقوافل المساعدات الإنسانية بالأغذية والأدوية وغيرها من الإمدادات بدخول المدينة بأمان، بمجرد اكتمال إزالة الألغام من الطرق.

من جانبها قالت السلطات الأوكرانية في وقت سابق إن روسيا قصفت مدرسة في ماريوبول تؤوي 400 شخص، بينهم أطفال ونساء ومسنّون.

وكتب مجلس بلدية ماريوبول على تلغرام: "نعلم أن المبنى دُمّر وأن مدنيين مسالمين ما زالوا تحت الأنقاض وحصيلة القتلى قيد الإعداد".

وبالتزامن مع استمرار المعارك في عدة جبهات، واصلت القوات الروسية قصف العاصمة الأوكرانية كييف، وتحدثت التقارير عن خسائر في الأرواح.

المصدر:يونيوز

رایکم