۲۹۴مشاهدات

الرئيس اللبناني ميشال عون يعقد خلوة مع البابا فرنسيس في المكتب البابوي

إلتقى الرئيس اللبناني ميشال عون، البابا فرنسيس في خلوة بالمكتب البابوي في الفاتيكان.
رمز الخبر: ۶۴۵۷۲
تأريخ النشر: 21 March 2022

كما اجتمع الرئيس عون، بأمين سر الدولة البابوية الكاردينال بارولين، في حضور وزير الخارجية البابوية المونسنيور ريتشارد بول غالاغر.

ووصل رئيس الجمهورية أمس الأحد إلى روما، حيث يلتقي كبار الشخصيات في الفاتيكان، كما من المقرر أن يزور الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا غداً الثلاثاء.

وكان في استقبال الرئيس عون على أرض المطار رئيس التشريفات في الكرسي الرسولي المونسنيور جوزف مورفي والسفير البابوي فرانشيسكو كاناليني، ممثلين للباب، والمستشار كارميلو فيكارا من التشريفات الدبلوماسية في وزارة الخارجية الإيطالية، إلى جانب سفير لبنان لدى الفاتيكان فريد الياس الخازن وسفيرة لبنان في إيطاليا ميرا الضاهر، والمعتمد البطريركي الماروني لدى الكرسي الرسولي المطران يوحنا رفيق الورشا، ووكيل المعهد الحبري في روما الأب جوزف صفير، والأب أنطونيوس الشويفاتي من محكمة الروتا في الفاتيكان وكيل جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة.

وعقب وصوله، أعرب عون عن سعداته لوجوده في الفاتيكان، مؤكدًا على الأهمية التي يعلقها على لقائه، للمرة الثانية في عهده، البابا فرنسيس نظرًا إلى عمق العلاقات التي تربط لبنان وأبناءه من كافة الطوائف بالكنيسة والأحبار الأعظمين.

وشدّد الرئيس عون على أن "لبنان يجتاز منذ فترة مرحلة قاسية من الصعاب الاقتصادية والاجتماعية انفجرت نتيجة تراكمات تعود لسنوات من إدارة خاطئة للشأن العام، تفاقمت مع انتشار وباء كورونا والانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت وسبب كارثة إنسانية كبرى وأضرارًا في الأرواح والممتلكات".

واعتبر أن "للكرسي الرسولي مكانة خاصة في قلب كل لبناني، إذ لطالما وقف المسؤولون فيه إلى جانب لبنان، في مختلف الظروف الصعبة. وكان اللبنانيون من مختلف الطوائف مطمئنين على الدوام أن عين سيد الكرسي الرسولي عليهم، تحيطهم بالعناية والصلاة، وتؤكد على صون وحدتهم".

وأضاف: "لا يمكننا ان ننسى بادرة الحبر الأعظم في تخصيص يوم صلاة وتأمل خاص بلبنان في قلب الكرسي الرسولي في أول تموز المنصرم".

وأكد الرئيس عون أنه "يحمل إلى قداسة البابا فرنسيس رسالة محبة باسم اللبنانيين جميعًا، وتجديد الدعوة الرسمية التي سبق ووجهها إليه، لزيارة لبنان كي يعيد إليه الرجاء بانطلاقة مسيرة التعافي".

واعتبر أن "المسيحية في لبنان ليست في خطر، على ما يصر البعض على تصويره".

وقال: "إني أتطلع إلى هذه الزيارة كبارقة أمل لتؤكد من خلالها أن لبنان ليس بزائل، وهو سيبقى على الرغم من كافة الصعاب، ونموذجًا للعيش معا، وما من أحد في لبنان قاتل الآخر بهدف تغيير مذهبه الديني أو إيمانه. من هنا ما زلنا نعتبر اليوم لبنان مركزًا للتلاقي في العالم بين المسيحية والإسلام".

وتابع رئيس الجمهورية قائلاً إن "زيارتي، في هذا الظرف بالذات إلى عاصمة الكثلكة، تأتي ليس في سياق توثيق العلاقات مع الفاتيكان، فحسب، فهذا مفروغ منه كونه ثابتة من ثوابت علاقات لبنان مع الخارج.

وأردف: "أعتبر أن قداسة البابا، بصفته القوة الروحية والمعنوية الأكبر في العالم، هو أكثر من يساعدنا، لا سيما في الظروف الصعبة، بما له من تأثير. وهو لم يتخلف يومًا عن اعتبار لبنان أولوية، على الرغم من تكاثر اهتماماته في عالم يعاني من أزمات".

ويضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس عون، وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، السفير اللبناني لدى الكرسي الرسولي السفير فريد الياس الخازن.

المصدر:يونيوز

رایکم