وفي مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية مساء امس الاثنين، قال برايس إن الأسابيع الأخيرة من التفاوض بشأن الاتفاق النووي كانت مهمة، لكنه أضاف "أريد أن أكون واضحًا أن الاتفاق ليس وشيكًا ولا مؤكدًا".
وذكر المتحدث باسم الوزارة أن "واشنطن مستعدة لاتخاذ قرارات صعبة لإعادة برنامج إيران النووي لقيوده بموجب الاتفاق النووي".
وتابع: "في الواقع، نحن نستعد بشكل متساوٍ لسيناريوهات مع وبدون العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي".
وأشار متحدث الخارجية إلى التزام الرئيس جو بايدن "بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي". وقال: "تعهد الرئيس بايدن بعدم السماح لإيران تحت إشرافه بامتلاك سلاح نووي. وهذا الالتزام حقيقي وقوي في عالم لدينا فيه خطة العمل الشاملة المشتركة وعالم لا نعيش فيه".
وفي المقابل، أكد برايس إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم تنازلات للتصالح مع طهران.
وردًا على سؤال، قال برايس: في المفاوضات، كانت هناك ولا تزال قضيتان رئيسيتان عالقتان مع الولايات المتحدة قبل التوصل إلى تفاهم لإحياء اتفاق عام 2015.
وأردف: الخطوات النووية التي يتعين على إيران اتخاذها إذا استأنفت، التقيد الكامل بالاتفاق النووي لضمان منعها بشكل دائم وقابل للتحقق من امتلاك أسلحة نووية، ومن جهة أخری، خفض العقوبات.
كما ورفض برايس، تأكيد أو نفي ما إذا كان التلميح الإيراني يشير إلى "ضمانات تطالب بها إيران حتى في حالة حدوث تغيير سياسي في الولايات المتحدة".
وامتنع المتحدث باسم الخارجية الأميركية عن التعليق على إمكانية "إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية"، وقال: "نحن لا نؤمن بالمفاوضات المفتوحة، وليس من المقرر أن نرد على مزاعم حول العقوبات التي قد يتم رفعها كجزء من عملية عودة متبادلة محتملة".
وأضاف: نعتقد أن بالإمكان تسوية القضايا المتبقية.. نحن قريبون من اتفاق محتمل، لكننا لم نبلغه بعد.
وأشار إلى أنه "لم يتبق سوى القليل من الوقت بالنظر للتقدم النووي الذي أحرزته طهران" نحو تطوير أسلحة نووية، مردفًا: "إنها مسألة ينبغي حلها بشكل عاجل".
المصدر:يونيوز