۳۲۹مشاهدات

عبد اللهيان من دمشق: نرحب بتطوير العلاقات بين سوريا وبعض الدول العربية

أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن العلاقات بين سوريا وإيران استراتيجية وتسير دائماً باتجاه الأمام، مشيراً إلى أن البلدين يعملان لتجاوز آثار الإجراءات الاقتصادية الغربية غير الشرعية المفروضة على شعبيهما.
رمز الخبر: ۶۴۷۷۳
تأريخ النشر: 24 March 2022

وقال المقداد في تصريح صحفي عقب مباحثاته مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مبنى وزارة الخارجية السورية اليوم الأربعاء "ناقشنا التطورات المتعلقة بالعلاقات الثنائية وهي علاقات متطورة وتسير دائماً باتجاه الأمام حيث ارتفعت التبادلات الاقتصادية بين البلدين بشكل كبير خلال الفترة الماضية كما تم التطرق إلى الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلدين وسبل تجاوزها".

وأشار المقداد إلى أن "الاحتلال الأمريكي يواصل نهب ثروات سوريا في منطقة الجزيرة من نفط وغاز وقمح وسرقة حتى اللقمة من فم الأطفال السوريين الأمر الذي فاقم معاناة الشعب السوري الناجمة عن الإرهاب والحصار والإجراءات الاقتصادية".

وأوضح المقداد أن "المباحثات تطرقت أيضاً إلى اجتماعات لجنة مناقشة الدستور المنعقدة حالياً في جنيف"، مشيراً إلى أن "سوريا مع إنجاح ما يجري لكن ما تواجهه أن الطرف الآخر وبإيعاز من مشغليه لا يعمل من أجل المصلحة الوطنية".

وأكد المقداد "دعم سوريا الموقف المبدئي لإيران بأنها تريد اتفاقاً يخدم مصالح شعبها خلال المحادثات الجارية في فيينا حول الملف النووي" وأضاف: "ننتظر التطورات في هذا المجال ونأمل أن يعرف الآخرون أن إيران قادرة على الدفاع عن مصالحها ومواقفها وهي تعمل من أجل استقرار المنطقة والعالم وليس لديها أي طموحات نووية تتناقض مع الاتفاقيات التي انضممنا جميعاً إليها بما فيها اتفاقية حظر الأسلحة النووية".

ولفت المقداد إلى أن "سوريا ترى أن الأصدقاء في روسيا يدافعون عن حقهم بأن يضمنوا امن شعبهم بعيداً عن وجود حلف الناتو على حدودهم"، مؤكداً أن "الحملة الغربية الظالمة ضد روسيا لن تؤدي إلى النتائج التي يرغب بها الغرب المتوحش لأنها تدافع عن سيادتها واستقلالها وشعبها".

من جهته قال عبد اللهيان، "أجرينا محادثات مهمة مع السيد الرئيس بشار الأسد والوزير المقداد ورئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك تطرقنا خلالها إلى العلاقات المتميزة بين البلدين والتطورات الإقليمية والدولية ونحن نرحب بتطوير العلاقات بين سوريا وبعض الدول العربية".

وأكد عبد اللهيان "استعداد إيران لتنمية علاقاتها مع سوريا أكثر من أي وقت مضى"، وأضاف "نأمل أن نشهد في وقت قريب زيارة ولقاء بين رئيسي البلدين".

وأوضح عبد اللهيان أن "المباحثات تناولت أيضاً آخر التطورات بشأن مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الذي يتم الاقتراب من التوصل إلى صيغة نهائية له تلبي مصالح الشعب الإيراني".

يونيوز - خاص /يوسف غانم - خاص

رایکم