وقال ستولتنبرغ في ختام قمة استثنائية لقادة الحلف إن "الحلفاء قلقون من احتمال استخدام هذه الأسلحة في أوكرانيا بعد الغزو الروسي واتفقوا على تزويد تجهيزات لمساعدة أوكرانيا على حماية نفسها من التهديدات الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والنووية".
وأضاف "قد تشمل معدات كشف وحماية ودعما طبيا بالإضافة إلى تدريب على إدارة الأزمات".
وأوضح "نعمل أيضا على تحسين جهوز قوات الحلفاء، وقام القائد الأعلى للقوات العسكرية للتحالف الجنرال والترز بتنشيط عناصر الدفاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي للناتو فيما ينشر حلفاؤنا وسائل دفاع لتعزيز قوات المجموعات الدفاعية".
وأضاف "نتخذ تاليا إجراءات لدعم أوكرانيا والدفاع عن أنفسنا".
هذا وقد وافق الحلفاء على تقديم مزيد من المساعدة لأوكرانيا بعد تشديد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "الأهمية الحيوية لتقديم مزيد من المساعدة العسكرية لبلاده" وفق ستولتنبرغ الذي مددت ولايته لسنة على خلفية الحرب الأوكرانية.
ولم يحدد ستولتنبرغ الأسلحة التي سيقدمها الحلفاء، في وقت أشارت فيه مسؤولة أميركية كبيرة خلال القمة إلى أن الولايات المتحدة "بدأت مشاورات لتزويد أوكرانيا صواريخ مضادة للسفن".
وفي السياق، وافق قادة الحلف على "إنشاء أربع مجموعات قتالية جديدة في رومانيا والمجر وبلغاريا وسلوفاكيا، وعلى تعزيز المجموعات الأربع التي شكّلت في بولندا ودول البلطيق الثلاث".
المصدر:يونيوز