استقبل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، الرئيس الرواندي، بول كاجامي، في قصر الاتحادية القاهرة.
وأُجريت مراسم الاستقبال الرسمية للضيف الرواندي في حديقة القصر، حيث استعرض حرس الشرف أداءه، كما عزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني للبلدين.
وأكد الرئيس المصري، أهمية التعاون المشترك بين كل دول حوض النيل من منطلق الحرص على المصالح المشتركة، وعدم الإضرار بأي دولة من دول الحوض.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الرواندي، أوضح السيسي، أنه تطرق مع كاجامي إلى ملف السد الإثيوبي.
وشدّد على "رفض مصر لأي إجراءات أحادية من شأنها المساس بمقدرات الشعوب، لا سيما التي تعتمد على هذا النهر كرافد أوحد للحياة والتنمية".
وأشار السيسي إلى ضرورة التوصل لاتفاق قانون ملزم حول ملء وتشغيل سد إثيوبيا في إطار زمني مناسب، بما يعزز من الأمن والاستقرار الإقليمي استنادا لقواعد القانون الدولي ومقررات مجلس الأمن.
وتابع: "اتفقنا اليوم، على مواصلة التشاور والتنسيق السياسي القائم بالفعل بيننا، لدفع التعاون الثنائي وتنسيق مواقف البلدين حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
وأعلن الرئيس المصري، أن المباحثات مع الرئيس الرواندي تناولت قضايا الأمن والتنمية في القارة الافريقية بما في ذلك قضية تفشي الإرهاب، والتي تشكل تحديدًا حقيقيًا لعملية التنمية في أفريقيا.
وبين أن المحادثات استعرضت في هذا الصدد الجهود المصرية الناجحة في هذا المجال، ونوهت إلى قيام مصر بإنشاء مركز الساحل الصحراء لمكافحة الإرهاب.
وأضاف: "تبادلنا وجهات النظر حيال مختلف القضايا الافريقية المطروحة على الساحة، وأكدنا على التعاون والتنسيق المشترك في إطار الاتحاد الافريقي وتحالف الكوميسا الذي ترأسه مصر حاليا.. وتوافقنا على الإسراع في بناء مفاوضات لاتفاقية التجارة الحرة في القارة الافريقية وتفعيلها.. وأكدت دعم ومساندة مصر للإصلاح المؤسسي للاتحاد الافريقي.. وتقديرنا لجهود الرئيس الرواندي باعتباره رائدًا لهذا الملف".
واشاد السيسي بالجهود الرواندية في عملية حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
المصدر:يونيوز