۳۶۱مشاهدات

بينيت يعقد اجتماعا مع مسؤولين أمنيين على خلفية عملية الخضيرة

أثارت عملية إطلاق النار التي وقعت ،مساء الأحد، في مدينة الخضيرة بالداخل الفلسطيني المحتل، ردود مسؤولين إسرائيليين صاخبة حول إجراءات القيادة الأمنية لمواجهة هجمات الفلسطينيين.
رمز الخبر: ۶۵۰۸۷
تأريخ النشر: 28 March 2022

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت لقناة لدى وصوله مكان العملية في الخضيرة، سنضرب “الإرهاب” بيد من حديد، متوعدًا بالوصول إلى كل من يقف خلف العملية.

و أوعز بينيت، بتعزيز الأمن في المؤسسات التعليمية والمواصلات العامة.

وذكرت قناة كان العبرية بأن هناك تعليمات من مكتب رئيس الحكومة إلى الوزراء عدم ربط غزة وحماس بالعملية أو بالتسهيلات المحتملة في شهر رمضان.

وعقد بينيت جلسة تقييم أمنية بعد مغادرته المكان الذي وصل إليه أيضًا عدد من المسؤولين الإسرائيليين لبحث هذه العملية، والتعامل مع موجة التصعيد التي تشهدها مدن الداخل المحتل، في حين أعلنت الرقابة العسكرية فرض حظر نشر على سير التحقيقات في عملية إطلاق النار.

وقتل مستوطنين اثنين مساء اليوم في عملية اطلاق نار وقعت في الخضيرة المحتلة، كما اصيب عدد آخر بينهم عناصر من شرطة الاحتلال بجروح وصفت بالخطيرة.

وتأتي هذه العملية بالتزامن مع استضافة كيان الاحتلال الاسرائيلي قمة "تاريخية" تشارك فيها دول عربية اليوم وغدًا في النقب بالداخل المحتل.

ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزراء خارجية مصر والإمارات، والمغرب، والبحرين، الى الاراضي المحتلة اليوم الاحد للمشاركة في قمة النقب.

ولا يُعرف جدول أعمال القمة السداسية تحديدًا، إلا أنها تأتي في ظل تقارير حول قرب تمخض المحادثات النووية في فيينا بين إيران والقوى الكبرى عن اتفاق وسط معارضة "إسرائيلية".

المصدر:يونيوز

رایکم