واعلن بيان مجلس السيادة الانتقالي، اليوم الخميس، عن حفل لتوقيع عقودا لتنفيذ عدد 500 محطة مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية بولايات السودان المختلفة، مبينا أن وزير الري والموارد المائية السوداني، ضو البيت عبد الرحمن حضر الحفل.
وأوضح البيان أن محطات المياه الجوفية تتم بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية.
ونقل البيان عن مدير وحدة تنفيذ السدود، محمد نور الدين، قوله إن "هذا المشروع الإستراتيجي يعد ضربة البداية لتزويد كل ولايات البلاد بمياه الشرب".
وأعرب نور الدين عن شكره للملك السعودي وولي عهده وحكومة السعودية على حرصهم واستمرار دعمهم للشعب السوداني، مشيرا إلى الأثر الإيجابي والاقتصادي لمثل هذه المشاريع وتأثيرها المباشر على المواطنين.
من جانبه، أكد السفير السعودي لدى السودان، علي بن حسن جعفر، حرص السعودية على استدامة السلام والاستقرار في السودان، مشيرا إلى العلاقات المتميزة التي تربط بين الخرطوم والرياض.
وبين أن توقيع هذه العقود يعكس المستوى المتقدم للشراكة بين حكومة السعودية وحكومة السودان.
هذا وتؤكد السعودية على استمرار دعمها ومساندتها لكل من مصر والسودان في المحافظة على حقوقهما المائية المشروعة، وتجدد تأكيدها على أهمية استقرار الأمن المائي للبلدين والعالم العربي والقارة الأفريقية.
ودعت السعودية "المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإيجاد آلية واضحة لبدء التفاوض بين الدول الثلاث (مصر والسودان وأثيوبيا) للخروج من هذه الأزمة بما يتوافق مع مصالحهم ومصالح دول حوض النيل ومستقبل شعوب المنطقة وفق رعاية دولية وبالتوافق مع الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.
جدير بالذكر أن أثيوبيا بدأت في بناء "سد النهضة" على النيل الأزرق في عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، وتخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.
وفشلت كافة جولات المفاوضات، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد.
المصدر:يونيوز