۳۳۶مشاهدات

الأمم المتحدة: أكثر من ثلثي الشعب بحاجة للمساعدة والمجتمع يطلب 1.7 مليار دولار

دقت المنسقة الإنسانية في جنوب السودان ناقوس الخطر، إذ يُقدّر أن ثلث الشعب لديهم احتياجات إنسانية كبيرة. ودعت المجتمع الإنساني إلى النهوض لإنقاذ الملايين ممن يحتاجون إلى المساعدة.
رمز الخبر: ۶۵۴۴۶
تأريخ النشر: 01 April 2022

دقت المنسقة الإنسانية في جنوب السودان سارة بيسولو نيانتي، ناقوس الخطر، إذ يُقدّر أن 8.9 مليون شخص في جنوب السودان – ثلث الشعب - لديهم احتياجات إنسانية كبيرة. ودعت المجتمع الإنساني إلى النهوض لإنقاذ الملايين ممن يحتاجون إلى المساعدة.

وقالت سارة بيسولو نيانتي: "اليوم في 2022، نقدّر أن 8.9 مليون شخص في جنوب السودان لديهم احتياجات إنسانية كبيرة، الآثار التراكمية والمركبة لسنوات من الصدمات المرتبطة بالمناخ مثل الفيضانات والجفاف، والصراع، والعنف القبلي، كل ذلك دمر منازل الناس وسبل عيشهم، وسلبهم من الحصول على المستقبل الذي يستحقونه".

وأضافت أنه خلال الصدمات، استمرت المجتمعات المتضررة في إظهار شعور كبير بالصمود والتضامن والابتكار.

ويطلق المجتمع الإنساني اليوم رسميًا خطة الاستجابة الإنسانية 2022/2023 لجنوب السودان. وتهدف الخطة للوصول إلى 6.8 مليون شخص وهم من أكثر الفئات السكانية المستضعفة، من بينهم اللاجئون الذين يحتاجون إلى المساعدات العاجلة المنقذة للحياة والحماية في 2022، ولذلك يحتاج المجتمع الإنساني إلى 1.7 مليار دولار.

وقالت سارة نيانتي: "أدعو الحكومة وشركاء التنمية والمانحين والمنظمات الإنسانية إلى مطابقة تضامنهم مع الدعم الثابت".

وفي عام 2022، يقدر أن أكثر من ثلثي أبناء جنوب السودان، 8.9 مليون شخص، بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، ثمّة أكثر من مليوني شخص نزحوا في جنوب السودان، العديد منهم نازحون منذ سنوات.

ومن المتوقع أن يواجه ما يُقدّر بـ 8.3 مليون شخص، من بينهم لاجئون، انعدام الأمن الغذائي الحاد مع ذروة موسم العجاف من أيار/مايو إلى تموز/يوليو.

كما من المتوقع حدوث فيضانات واسعة النطاق للعام الرابع على التوالي، مع الدمار والتهجير الذي يصاحبها.

وعلى الرغم من التحديات، مثل الوصول إلى المحتاجين، تستمر العملية الإنسانية في جنوب السودان في الوصول إلى ملايين الأشخاص بالمساعدات.

ففي عام 2021، تم تقديم المساعدة إلى 5.3 مليون شخص بالمساعدات الغذائية، الصحة، الماء، الصرف الصحي، التعليم، سبل العيش، التغذية، وخدمات الحماية الحيوية.

وتعكس خطة الاستجابة 2022/2023 الالتزام الإنساني بحماية الأشخاص الضعفاء، خاصة النساء والفتيات، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة.

وقالت نيانتي: "لا يزال العنف الجنسي وغيره من أشكال العنف يمثل مشكلة رئيسية في جنوب السودان، وبالتالي، فإن الحماية هي محور كل ما نقوم به. من الضروري الاستجابة الجماعية لمنع العنف والاستجابة له، لاسيّما ضد النساء والفتيات. يجب تقديم أولئك الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم إلى العدالة، ويجب أن يواصل العاملون في المجال الإنساني العمل مع شركاء التنمية وغيرهم من الشركاء لضمان معالجة الأسباب الجذرية لتزايد الاحتياجات الإنسانية".

ودعت المسؤولة الأممية جميع الأطراف إلى ضمان بيئة سلمية للمدنيين تتمتع فيها المنظمات الإنسانية بوصول ثابت وآمن ودون عوائق إلى الأشخاص المحتاجين.

وأعربت عن تقديرها للدعم المستمر من الجهات المانحة لجنوب السودان، وطلبت التمويل في الوقت المناسب وعلى نطاق واسع لتلبية الاحتياجات الإنسانية للناس.

المصدر:يونيوز

رایکم