۲۶۱مشاهدات

زاخاروفا: الأدلة على عدم تورط روسيا بأحداث بوتشا كافية لإغلاق موضوع الاتهامات ضد موسكو

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن الأدلة على عدم تورط روسيا في أحداث بوتشا كافية لإغلاق موضوع الاتهامات ضد موسكو.
رمز الخبر: ۶۵۶۵۵
تأريخ النشر: 07 April 2022

أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الأدلة على عدم تورط روسيا في أحداث بوتشا كافية لإغلاق موضوع الاتهامات ضد موسكو.

وقالت زاخاروفا، في إحاطة إعلامية اليوم الأربعاء: "الأدلة على براءة الجانب الروسي كافية لإغلاق هذا الموضوع من هذه الناحية، لكن يجب أن يبقى مفتوحًا من وجهة نظر الاتهام المباشر للنظام الأوكراني وكل من يساعده في هذا أو بناء على أوامر من يتم تنفيذ كل هذا".

وتابعت "أنا أتهم وسائل الإعلام الغربية، وخاصة الأميركية، ليس فقط بنشر المعلومات المزيفة والتضليل، بل وبالتواطؤ في الجريمة بمدينة بوتشا".

ولفتت زاخاروفا إلى أنه "في 3 أبريل، بعد وصول جهاز الأمن الأوكراني إلى المدينة (بوتشا)، وربما أجهزة أمنية لبلدان أخرى، سيتعين أيضًا معرفة هذا الأمر، تم الكشف، كما زعم، عن أدلة تركت في المدينة، لكن في الواقع لم تترك بل ارتكبت بعدما دخلها مسلحون تحت سيطرة أو خارج سيطرة نظام كييف".

وأضافت: "السياسيون ووسائل الإعلام الغربية، دون محاولة التحقق من أي شيء، على الأقل - ربما تكون هذه الصور مزيفة أو قد تكون صحيحة - على الفور، وفي دقيقة واحدة، نشروا هذا باعتباره حكمًا يجرم فيه بلدنا"، مؤكدة أن السياسيين الغربيبين "مسؤولون بشكل شخصي عن دعم الجريمة التي ارتكبها نظام كييف".

وشددت على أن "العسكريين الروس يبذلون قصارى جهدهم لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين، وهم لا يستهدفون منشآت مدنية ويفتحون ممرات إنسانية يومياً للسماح للناس بمغادرة المناطق الخطرة".

وأكدت زاخاروفا: "من الواضح أن هذا السيناريو الإجرامي المزيف الرهيب تم اختلاقه من أجل تبرير حزمة معدة مسبقًا من العقوبات، بما في ذلك طرد الدبلوماسيين الروس على نطاق واسع من عدد من الدول الغربية. وذلك لتعقيد المفاوضات، إن لم يكن لقطعها بالكامل، حيث بدأت كييف بإظهار علامات نهج واقعي".

المصدر:يونيوز

رایکم