۳۳۹مشاهدات

الخارجية تحذّر: زيارة بيلوسي إلى تايوان ستؤثر على العلاقات بين الصين وأميركا

حذّرت وزارة الخارجية الصينية، من أن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي ​نانسي بيلوسي​ إلى ​تايوان​ ستؤثر بشكل بالغ على العلاقات بين الصين وأميركا​، وتؤكد أن بكين​ ستتخذ تدابير قوية في حال تمت هذه الزيارة تتحمل واشنطن تداعياتها.
رمز الخبر: ۶۵۶۸۷
تأريخ النشر: 07 April 2022

حذّرت وزارة الخارجية الصينية، من أن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي ​نانسي بيلوسي​ إلى ​تايوان​ ستؤثر بشكل بالغ على العلاقات بين الصين وأميركا​.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في مؤتمر صحفي دوري ببكين اليوم الخميس، أن "​بكين​ ستتخذ تدابير قوية في حال تمت هذه الزيارة تتحمل الولايات المتحدة تداعياتها".

ولفت لي جيان الى ان بلاده قدمت احتجاجًا للولايات المتحدة على خلفية تقارير أفادت بأن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تعتزم زيارة تايوان.

ومن المقرر أن تصل بيلوسي إلى العاصمة التايوانية تايبيه، يوم الأحد المقبل، عقب زيارة لليابان، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام تايوانية ويابانية.

وهذه الزيارة سوف تكون الأولى منذ عام 1997.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كيفي قد أعلن في وقت سابق، أن بكين احتجت لدى واشنطن على موافقتها على صفقة مع تايوان لصيانة أنظمة الدفاع الجوي باتريوت.

وقال تان كيفي في بيان إن "بيع الأسلحة الأمريكية لتايوان ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الولايات المتحدة والصين، وهو تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين، ويلحق ضررًا خطيرًا بسيادة الصين ومصالحها الأمنية"، مشددًا على أن "الصين تعارض بشدة وقد قدمت بالفعل رؤيتها للأمر بشكل صارم للولايات المتحدة".

وكانت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) قد صرّحت بأن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على إبرام صفقة مع تايوان لصيانة أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت".

وتبلغ قيمة العقد 95 مليون دولار، وتمت الموافقة على صفقة مماثلة بقيمة 100 مليون دولار لتوفير خدمات لتايوان وبيع معدات لدعم وصيانة وتحسين نظام الدفاع الجوي "باتريوت" في أوائل فبراير.

وتعتبر تايوان طرفًا لا غنى عنه بالنسبة إلى الصين والولايات المتحدة في تصنيع أشباه الموصلات، مما شكل درعًا دفاعيًا يعرف بدر السيليكون، نظرًا لريادتها في هذه الصناعات، ويخشى كل طرف من هيمنة الآخر على هذا المجال الحيوي بما يمكّنه من تحقيق القيادة العسكرية والتكنولوجية في العالم.

يُشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية ومقاطعة الجزيرة التابعة لها كانت انقطعت في عام 1949. وعقب هزيمة قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانغ كاي تشيك في حرب أهلية في مواجهة الحزب الشيوعي الصيني، انتقلت إلى تايوان.

واستؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيس الصيني في أواخر الثمانينيات.

ومنذ أوائل التسعينيات، بدأ الطرفان في الاتصال من خلال منظمتين غير حكوميتين هما، جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان، ومؤسسة تايبيه للتبادلات عبر المضيق.

ويشكل التعاون العسكري بين واشنطن وتايوان مصدر قلق لبكين التي تؤكد أن الجزيرة تابعة للصين وتدعو البيت الأبيض إلى الالتزام بسياسة "صين واحدة".

المصدر:يونيوز

رایکم