أطاح البرلمان الباكستاني برئيس الوزراء، عمران خان، في جلسة صوّت خلالها 174 نائبًا من أصل 342 للإطاحة به.
وانتهت ولاية خان التي كان من المقرر أن تنتهي في صيف 2023.
وقبل دقائق من التصويت أعلن رئيس البرلمان أسد قيصر وهو حليف لخان، استقالته، الأمر الذي ترتب عليه ترك مقعده شاغرًا.
وأعلن بدء جلسة التصويت، أحد المشرعين من المعارضة، الذي جلس على المقعد الشاغر لرئيس البرلمان.
وذكرت صحيفة "داون" الباكستانية أن قيصر برّر استقالته بأنه "لا يمكنه المشاركة في مؤامرة أجنبية تهدف إلى عزل خان عن منصبه".
من جانبهم، ألمح أعضاء في حزب خان، يوم الجمعة، إلى أنهم "سيحاولون تأخير التصويت قدر الإمكان"، قائلين إن "هناك مؤامرة خارجية لعزله".
وبالفعل، قام أعضاء من الحكومة بإلقاء خطب استثنائية وتاريخية ضد الولايات المتحدة الأمريكية واستحضروا تاريخ اميركا الاجرامي واللا إنساني خلال جلسة البرلمان، الا ان المعارضة امتنعت واثارت الكثير من الضجيج حتى لا يجد الرئيس أي مبرر لتأجيل الجلسة أو تعليق عضوية اي من المعارضة.
وبالتزامن، شهد محيط البرلمان الباكستاني توترًا بين أنصار رئيس الوزراء عمران خان والمعارضة، فيما قالت مصادر محلية إن إجراءات احترازية كانت تتخذ في مطار اسلام اباد.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قد "حمّل قوى خارجية المسؤولية عن الوقوف وراء الأزمة السياسية الحالية في بلده"، ودعا "الشباب في بلده إلى التظاهر “من أجل باكستان سلمية ومزدهرة”، وشدد على أن “هناك أدلة تثبت وجود مؤامرة وقحة ضد حكومته”.
يذكر ان خان يتعرض لحملة امريكية جراء وقوفه بوجه طلبات الادارة الاميركية بإقامة قواعد عسكرية في باكستان، بالاضافة الى معارضته رغبة واشنطن بأن تكون اسلام آباد في المعسكر المناهض لروسيا، كما ترفض الولايات المتحدة انفتاح باكستان وحكومتها على بكين وموسكو.
المصدر:يونيوز