۱۸۸مشاهدات

الإحتلال يضع منظومة القبة الحديدية في حالة تأهب تحسباً لرد من المقاومة

وضع الاحتلال منظومة القبة الحديدية في حالة تأهب، تحسبا لرد فصائل المقاومة في قطاع غزة، على الانتهاكات الصهيونية في المسجد الاقصى، وسط استمرار المستوطنين بزيادة استفزازاتهم هناك.
رمز الخبر: ۶۶۲۸۵
تأريخ النشر: 18 April 2022

أبقى الاحتلال صاعق التفجير في المسجد الاقصى مفتوحا على كل الاحتمالات مع استمرار استفزازته وقيام المستوطنين باقتحاماتهم المتكررة لساحات المسجد، هذا الواقع المتفاقم مع عيد الفصح اليهودي ترافق مع اشارات متعددة من قبل المستوطنين الذين يصرون على تدنيس المكان المقدس في الايام المقبلة، والقيام بالعديد من الاعمال الاستفزازية التي قد تشعل حريقا كبيرا بعد تهديد فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد.

وقال روعي شارون، محلل عسكري صهيوني "الجيش الاسرائيلي نشر القبة الحديدية في الجنوب خوفا من اطلاق صواريخ من قطاع غزة ، ورغم محاولات اسرائيل الفصل بين الجبهات ، الا ان اي حدث امني في اي منها يمكن ان يغير كليا الصورة".

وقال ايتمار بن غفير، عضو كنيست صهيوني "لقد أبلغت قائد شرطة القدس أنه في حال استمر المستوى السياسي الطلب منه اطلاق سراح مخربين، فإنني انوي اقامة مكتب في باب العامود".

وعلى جبهة المواجهة تمكن عدد من الشبان الفلسطينيين من ايقاع عدد من الحافلات الصهيونية والمستوطنين المتوجهين الى المسجد الاقصى في كمائنهم وايقاع العديد من الاصابات في صفوفهم.

وقال سائق حافلة صهيوني "كنا نسير ، وفجأة بدأت الحجارة من كافة الاتجاهات ، وقد اخترق حجر النافذة ، وتلقيت ضربة فظيعة في كتفي. كمية الحجارة التي القيت على الحفلة واخترقت النوافذ كانت مخيفة"، وأضاف مستوطن صهيوني "انتظَرَنا العرب هناك ، وعندما مررنا بالمكان هاجمونا وقاموا بضربنا وجرحنا".

وقالت عينبار تويزر، مرسلة القناة 12 الصهيونية "منذ الصباح نسمع انتقادات كيف يمكن ان ترجم حافلات تسير الى حائط المبكى من دون ان تكون هناك اي قوة امنية تقوم بمساعدتهم، قائد الشرطة قال انه لا توجد لينا قوة تصل الى كل مكان وفي كل وقت".

الاعلام الصهيوني قال ان هناك العديد من المؤشرات في المناطق المحتلة عام ثمانية واربعين والتي تؤكد ان هذه المناطق ستشتعل بسرعة كبيرة وعلى نطاق واسع في حال تطورت المواجهة في المسجد الاقصى.

المصدر:يونيوز

رایکم