وذكرت الخارجية السورية، في بيان اليوم الاثنين، أنها وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بخصوص جرائم الحرب التي ارتكبها ما يسمى التحالف الدولي في الرقة".
وقالت الخارجية في الرسالة إن "قضية تدمير مدينة الرقة وقتل آلاف الأبرياء فيها من قبل التحالف الدولي غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لم تحظَ حتى اليوم بالاهتمام الدولي المطلوب".
وأضافت الخارجية السورية ان "ممارسات ما يسمى التحالف الدولي [ضد تنظيم داعش الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، في الرقة كانت وستبقى واحدة من أفظع الجرائم التي لم يكن المجتمع الدولي على دراية تامة بتفاصيلها حتى وقت قريب، والوقت حان لتسليط الضوء على هذه القضية الإنسانية والقانونية والسياسية التي لم تمنحها الدول الأعضاء الأهمية والمعالجة اللتين تستحقانها".
وتابعت أن "حجم الخسائر في البنية التحتية والأملاك العامة والخاصة وأعداد الضحايا في صفوف المدنيين ولا سيما في الرقة وعين العرب والباغوز تثبت جميعها ارتكاب الولايات المتحدة وحلفائها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وقالت الخارجية السورية في رسالتها إن "تقارير المؤسسات الرسمية الأميركية عما جرى في الرقة كانت وستبقى كاذبة في تناولها لحجم الكارثة، وندعو الأمم المتحدة إلى التعامل مع ملف تدمير الرقة وقتل الآلاف من سكانها من خلال الصورة الأوسع التي لا يمكن السكوت عنها أو تجاهلها والتي ترتبط بالسلوك النمطي للقوات الأمريكية".
وأكدت الخارجية السورية أن "سوريا ستستمر في إثارة قضية ما تعرضت له الرقة والباغوز وسد الفرات وغيرها من المناطق وستحتفظ بحقها في تحميل جميع حكومات الدول التي انخرطت في صفوف ما يسمى التحالف الدولي المسؤوليات السياسية والقانونية والأخلاقية والمادية عن الجرائم التي ارتكبها هذا التحالف".
المصدر:يونيوز