وأدى العليمي، وأعضاء المجلس سلطان علي العرادة، وطارق محمد صالح، وعبد الرحمن أبو زرعة وعبدالله العليمي باوزير، وعثمان حسين مجلي، وعيدروس قاسم الزبيدي، وفرج سالمين البحسني اليمين الدستورية وسط إجراءات أمنية مشددة في أحد فنادق عدن.
وحضر مراسم أداء اليمين الدستورية، عدد من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وسفراء الاتحاد الأوروبي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن هانس غروندبرغ، ومبعوث الولايات المتحدة الأميركية إلى اليمن ليندر كينغ.
وكان من المقرر أن يحضر وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، تلك المراسم، إلا انه أعلن تأجيل زيارته لأسباب لم تعرف بعد.
وقبل نحو أسبوعين، أعلن هادي، إصداره قراراً يقضي بنقل صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي، يرأسه رشاد محمد العليمي، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في اليمن.
وأشار إعلان هادي إلى أنّ مجلس القيادة الرئاسي سيتولى التفاوض مع حكومة صنعاء، بشأن وقف إطلاق نار دائم في اليمن، والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصّل إلى "حل سياسي نهائي وشامل، يتضمّن مرحلة انتقالية تنقل اليمن من حالة الحرب إلى حالة السلام".
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، منذ يومين، بأنّ السعودية دفعت الرئيس المنتهية ولايته إلى التنحي من منصبه في وقت سابق هذا الشهر، وبأنّ مسؤولين احتجزوه في منزله في الرياض وقيّدوا اتصالاته.
من جانبه، أكّد المجلس السياسي الأعلى في اليمن، أنّ إطلاق التحالف السعودي مجلس قيادة بديلاً عن الفارَّين هادي والأحمر، يؤكد زيف الشرعية المزعومة.
وأضاف المجلس، في بيان، أنّ "الشعب اليمني ليس معنياً بإجراءات غير شرعية صادرة عن جهة غير شرعية خارج الوطن"، مشدّداً على أنّ الشعب اليمني هو صاحب الشرعية الحقيقية، ولا يمنحها إلاّ لمن يدافع عن الوطن وسيادته وحريته واستقلاله.
ورأى أن "إطلاق تحالف العدوان مجلسَ قيادة بديلاً، لا علاقة له باليمن ولا بمصالحه، ولا يمتّ إلى السلام بأيّ صلة، بل يخصّ المرتزقة وترتيب وضعهم ومعالجة خلافاتهم".
وأكد المجلس السياسي أنّ "ما حدث من استبدال في أدوار المرتزقة يجب أن يكون عبرة لسائر المرتزقة، بحيث لا شرعية تمنح من دول العدوان".
المصدر:يونيوز