قال وزير السياحة السوري أن الأمور في سوريا على ما يرام و دعا الزوار الإيرانيين لتوسيع نطاق زياراتهم في هذا البلد العربي.
وأشار وزير السياحة السوري محمد رامي رضوان مرتيني في مقابلة خاصة مع وكالة (إرنا) في دمشق إلى تعاون وزارة السياحة السورية مع منظمة الحج والزيارة الإيرانية و برامج البلدين لتطوير العلاقات في مجال السياحة قائلا، وقعنا في السابق مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات السياحية كما وقعنا أخير ملحقا
لمذكرة التفاهم السابق.
و تابع مرتيني،"نقدم كل الخدمات للزوار الإيرانيين في المراكز والمطارات الحدودية، وحتى لو سافر الزوار إلى سوريا برا، فنحن نقدم لهم الخدمات والتسهيلات".
وقال مرتيني هدفنا في الخطوة الأولى هو جلب 100 ألف زائر إیرانی إلى سوريا ".
وأشار وزير السياحة السوري إلى الهجوم الإسرائيلي الأخير على مطار دمشق الدولي و قال: "مع الإغلاق المؤقت لمطار دمشق، استخدمنا مطار حلب الدولي لنقل الركاب ، وكانت هذه فرصة للمسافرين والزوار لزيارة حلب."
وأكد ان" الامور على مايرام ونحن نشجع على توسيع النطاق السياحي ليس فقط في حلب بل جميع المحافظات السورية."
في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنه الكيان الصهيوني على مطار دمشق الدولي 10 حزيران / يونيو ، انطلقت الرحلات الجوية الدولية إلى سوريا من مطار حلب الدولي شمال البلاد.
و أعلنت وزارة النقل السورية يوم الأربعاء الماضي أن الرحلات في مطار دمشق الدولي ستُستأنف ابتداء من 23 يونيو/حزيران، وذلك بعد ضربات جوية إسرائيلية أخرجت المدرج عن الخدمة وألحقت أضرارا بمبنى للركاب مما تسبب في تعليق الرحلات.
كما قالت وزارة النقل السورية في بيان لها بث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة "يمكن لجميع النواقل الجوية العمل برحلاتها القادمة والمغادرة عبر المطار اعتبارا من هذا التاريخ، والمطار سيعمل بكل طاقته لخدمة السادة المسافرين والشركات المشغّلة، وذلك بعد أن تم الانتهاء من إصلاح الأضرار
البالغة في مدرجات المطار وتجهيزاته التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي".