اكدت الجهاد الاسلامي ردا على محاولة الخرطوم التسوية مع الكيان الصهيوني، أن الدول الإسلامية ترفض التطبيع وكل أشكال العلاقة مع المحتلين.
وأدانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، بشدة استقبال وزير الخارجية الصهيوني المتطرف "إيلي كوهين"، في السودان واجتماعه برئيس مجلس السيادة.
قال المتحدث باسم حركة جهاد الاسلامي "طارق سلمي"، صباح الجمعة إنه لمن العار على حكام دولة عربية بمكانة السودان وشعبها وأحزابها ومثقفيها ونخبها السياسية وقواها الثورية أن تدنسها أقدام المتطرفين والفاشيين الصهاينة، الذين احتلوا القدس وفلسطين، ويتزعمون حربا تستهدف المسجد الأقصى المبارك، وتستهدف أهل القدس والضفة بالقتل والاعتقال ومختلف أشكال العدوان.
وتابع: إننا على ثقة تامة أن التطبيع لا يمثل إلا أصحابه، وأن الشعوب ترفض التطبيع وكل أشكال العلاقة مع الكيان الصهيوني.