صرح سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سلطنة عمان "علي نجفي" انه في إطار سياسة حكومة الرئيس ابراهيم رئيسي إعطاء الأولوية لجيرانها شهدت العلاقات التجارية مع سلطنة عمان نمواً بمقدار ثلاثة أضعاف وبلغت نحو ملياري دولار.
وقال نجفي انه في السنوات الأخيرة مرت العلاقات الودية بين ايران وسلطنة عمان والتي تقوم على القواسم المشتركة التاريخية والثقافية والدينية وحسن الجوار بين البلدين بتوجه متزايد لا سيما في المجال التجاري الذي لطالما كان نقطة اهتمام بين الجانبين.
وحول سياسة اية الله رئيسي التي تعطي اولوية للدول الجارة لفت نجفي الى ان العلاقات التجارية مع سلطنة عمان شهدت نمواً كبيراً في بقدار ثلاثة أضعاف وبلغت نحو ملياري دولار.
وبشأن لقاء سلطان عمان " هيثم بن طارق ال سعيد" مع قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي خلال زيارته التي استمرت يومين لطهران على رأس وفد رفيع المستوى ، أشار نجفي الى أن زيارة سلطان عمان إلى إيران كانت الاولى له إلى إيران بهذه الصفة.
ولفت نجفي الى اشادة قائد الثورة الإسلامية لجهود سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد والعلاقات الأخوية بين طهران ومسقط، مؤكدا أن هذا اللقاء عقد في جو إيجابي وودي وبنّاء ودارت مناقشات جيدة للغاية بين الجانبين.
واستطرد نجفي حديثه في سياق العلاقات بين إيران وسلطنة عمان مشيراً الى انها في أعلى مستوياتها وهي علاقات مميزة للغاية ومثالية ونموذج للعلاقات بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والدول المجاورة.
وأعلن نجفي عن اهتمام قائد الثورة الإسلامية وتأكيده على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
وفيما يتعلق بتواجد الكيان الصهيوني في المنطقة وتطبيع العلاقات من قبل عدد قليل من الدول مع هذا الكيان الغاصب، لفت نجفي الى ان قائد الثورة الاسلامية اكد هذه المسألة بوضوح وقال إنهم يسعون لخلق خلافات وانقسامات بين المسلمين وليس هناك خير أو منفعة في وجودهم.
واشار السفير الايراني في مسقط الى رفض سلطنة عمان عملية التطبيع مع العدو الصهيوني وتأكيدها مراراً أن هذا الموضوع ليس على جدول أعمالها.