اكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، أن الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ودعا إلى تحرك أسرع لإنهاء عدوان الكيان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة.
وقال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايراني حسين امير عبداللهيان في طهران الاحد، إن العلاقات بين البلدين إيران وسلطنة عمان تتوسع وتسير في اتجاه جيد، وتقوم على أسس متينة مثل حسن الجوار والقيم الأخوية والدينية التي تعود بالتأكيد بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين والشقيقين .
وصرح وزير خارجية سلطنة عمان انه من المقرر عقد الاجتماع العشرين للجنة المشتركة بين البلدين في طهران، وقد شهدنا خلال الفترة الأخيرة تطورات إيجابية فيما يتعلق بالتعاون الثنائي في مختلف القضايا بما في ذلك التجارية والاقتصادية وغيرها.
وقال: نحن متفائلون للغاية بأن هذه الملفات ستتم متابعتها بفضل توجيهات قيادتي البلدين، وسنشهد توسع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وقال البوسعيدي: نعتقد أن المشاورات البناءة والمستمرة بين البلدين مهمة ويمكن أن تزيد من التفاهم المتبادل للتعامل مع التحديات القائمة في المنطقة وفي العالم بشكل عام.
وصرح وزير خارجية سلطنة عمان: فيما يتعلق بآخر التطورات المؤسفة في فلسطين وغزة والهجمات المستمرة للكيان الصهيوني التي تستهدف المدنيين والمدارس والمستشفيات وغيرها، فإننا ندين بشدة الهجوم العسكري الهمجي لهذا الكيان .
وقال: أكدنا على استمرار الجهود السياسية والدبلوماسية للبلدين، وأننا رفعنا مطالبنا للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته لوقف الحرب، ورفع الحصار القاسي عن غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.
وتابع وزير خارجية عمان اننا نؤكد على أهمية الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفي هذا السياق نسعى إلى مواصلة الإجراءات بشكل وثيق مع إيران وغيرها من الدول الصديقة والشقيقة والأطراف الإقليمية حتى يتم حل هذه الأزمة، ونقول للعالم أن عليهم التحرك في أسرع وقت ممكن لإنهاء عدوان الكيان الصهيوني.
وقال: إن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق بأي شكل من الأشكال إلا مع إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس القانون والحقوق الدولية.