۶۸۷مشاهدات

هنية: المقاومة وقادتها بخير.. ولا عودة عن المطالبة بتحرير الأسرى كافة

وكان "مسؤول كبير" في حرك ة الجهاد الإسلامي، صرح للميادين في وقتٍ سابق اليوم، أنّه "جرى الردّ على المقترح المصري بورقة قُدّمت باسم حركتي الجهاد وحماس معاً".
رمز الخبر: ۶۸۷۰۲
تأريخ النشر: 02 January 2024

اكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية"،رؤية الحركة التي ترتكز على الوقف الشامل للعدوان ضد غزة؛ مشددا بأنّ "المقاومة وقادتها المقاومين بخير ولا عودة عن المطالبة عن تحري ر الاسرى كافة".

وأعلن هنيئة في خطاب متلفز له اليوم الثلاثاء، أنّ حماس قدّمت الى قطر ومصر موقفها ورؤيتها التي ترتكز على الوقف الشامل للعدوان على الشعب الفلسطيني؛ مشددا بالقول : ان مؤامرة التهجير لن تمرّ، ولا عودة عن المطالبة بتحرير الأسرى كافة، والشعب الفلسطيني هو من يقرر بنفسه لحاضره ومستقبله، وليس أمام الاحتلال إلاّ الاستجابة لإرادة شعبنا. 

وأضاف، أنّه "لن يكون هناك أي فوضى أو فراغ في القطاع، فالشرطة تعمل بجهدها في الإمكانات المتاحة". 

أمّا بشأن وضع المقاومة في غزة، فقد اشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بأنّ "المقاومة مستبسلة في الميدان بعد 88 يوم من العدوان، وتسقط أهداف العدو الموهومة، وتُحوّل دبابات الاحتلال توابيت لجنوده". 

وتابع، أنّ "الشعب الفلسطيني في غزة الأبية، لا يزال يضرب أيضاً أروع الأمثلة في الصمود والتحدي، فكل يوم يمرّ، يزيد من مقاومتنا قوةً وصلابةً وثقةً بالنصر". 

ومضى الى القول : الشعب الفلسطيني في القدس والضفة كذلك سيبقى عصياً متجدداً في مقاومته على الرغم من التنكيل والإرهاب والاعتقالات التعسفية. 

واعتبر هنية، أنّ "الدول التي شاركت بهذا العدوان، وخاصةً الإدارة الأميركية، تتحمل المسؤولية الكاملة من حيث دعمها للاحتلال الذي استباح كل شيء بهمجية ووحشية"؛ مشددا على، انه "لا أمن ولا استقرار ولا مستقبل في المنطقة إلاّ بزوال الاحتلال، وبحصول شعبنا على حريته وحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة". 

وفي هذا الإطار، بيّن رئيس المكتب السياسي لحماس، أنّ "معركة غزة تُدار على مستوى العالم؛ موجّهاً التحية إلى "المشاركين في إسناد هذه المعركة العظيمة، وإلى الشهداء في لبنان والعراق واليمن الذين استشهدوا خلال هذا الإسناد". 

كما حيأ الإعلام العسكري لكتائب القسام وإلى فصائل المقاومة، "الذي يُظهر صورة البطولة للعالم". 

يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة في غزة ولبنان والعراق واليمن عملياتها ضد الاحتلال "الإسرائيلي"، بمختلف الجبهات رداً على اعتداءات الاحتلال في حق المدنيين بغزة ودعماً للقطاع ومقاومته. 

وكان "مسؤول كبير" في حرك ة الجهاد الإسلامي، صرح للميادين في وقتٍ سابق اليوم، أنّه "جرى الردّ على المقترح المصري بورقة قُدّمت باسم حركتي الجهاد وحماس معاً". 

وفي تفاصيل الورقة المُقدّمة، أوضح المسؤول الجهادي، أنّها "تشترط في بندها الأول وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، كما تشترط إعادة الإعمار بضمانات من مجلس الأمن الدولي".

رایکم