۶۴۸مشاهدات

جامعة الامام الحسين (ع) مستعدة لتبادل الخبرات مع المراكز العلمية الاجنبية

وصرح حسني أهنکر أن جامعة الإمام الحسين لديها القدرة على تبادل خبراتها العلمية مع المراكز العلمية الأجنبية وجعل انجازاتها الناجحة متاحة للحكومات والدول لحل المشاكل.
رمز الخبر: ۶۸۷۱۴
تأريخ النشر: 03 January 2024

قال مدير جامعة الامام الحسين عليه السلام (تابعة للحرس الثوري) "محمد رضا حسني آهنكر" : ان هذه الجامعة لديها القدرة على تبادل خبراتها العلمية مع المراكز العلمية الاجنبية وجعل انجازاتها الناجحة متاحة للآخرين.

وقال "محمد رضا حسني اهنکر" بخصوص أمر وتأکید قائد الثورة الإسلامیة بشأن تقدم الجامعات وسد الفجوات في السياسة والثقافة:  أنه تم اتخاذ الإجراءات التفصيلية لحل مشاكل البلاد في جامعة الإمام الحسين (ع).

ورداً على سؤال بشأن نقاط والقضايا التحولية التي جعلت جامعة الامام الحسين (ع) تحتل المرتبة الثانية بين جامعات البلاد قال إن التصميم الذي خطط للجامعة هو أن يكون لها دور في خلق الحضارة الإسلامية. وفي البداية، لم نفكر في المشاركة في نظام التصنيف، بل كنا مهتمين أكثر بالتوظيف والتنظيم والدعم الشامل لمهام الحرس الثوري الإيراني في الثورة الإسلامية، وهو ما تم تحقيقه إلى حد كبير.

وتابع قائلا : بالإضافة إلى ذلك، كنا نبحث عن عرض العمل الجيد الذي تم إنجازه في جامعة الإمام الحسين (ع) فيما يتعلق بتقدیم النموذج الإحصائي، على المجتمع الأكاديمي. ومن هذا المنطلق شاركنا في نظام تصنيف معهد الاستشهاد والرصد للعلوم والتكنولوجيا (ISC) وتمكنا من الحصول على المرتبة الثانية في مكونات التقييم الستة مثل التعليم والبحث والتكنولوجيا والابتكار والنشاط الاقتصادي والتدويل والبنية التحتية والأنشطة الاجتماعية.

وصرح حسني أهنکر أن جامعة الإمام الحسين لديها القدرة على تبادل خبراتها العلمية مع المراكز العلمية الأجنبية وجعل انجازاتها الناجحة متاحة للحكومات والدول لحل المشاكل.

وجامعة إمام حسین (ع)) هي جامعة ومعهد أبحاث مختص بالهندسة والعلوم الطبيعية والإنسانية والعسکرية في إيران. 

وتأسس مركز الإمام الحسين للتعليم العالي في عام 1986 مـ في طهران من قبل وزارة الثقافة والتعليم العالي آنذاك والذي يهدف إلى التعليم العالي وتدريب القوى العاملة، وإجراء البحوث العلمية اللازمة لحرس الثورة الإسلامية والبلاد والتوجيه العلمي لجامعات العلوم والتكنولوجيا لحرس الثورة الإسلامية.تمّ الاعتراف علی هذا المرکز في 1987 في نظام التعليم العالي، باعتبارها جامعة شاملة تتشکّل من کليات العلوم والهندسة والعلوم الإنسانية.

في 1990 تم اعتماد علی «كلية العلوم العسكرية» بحسب الاحتياجات التدريبية وأضيف أيضا هذه الکلية إلى جامعة الإمام حسين رسميا. فتوسعت الجامعة والآن جامعة الإمام الحسين الشاملة لديها 10 الكليات ومعاهد الأبحاث أيضافي عام 1995 تم الموافقة علی انفصال کلية العلوم الطبية وتشکيل الجامعة الطبية حيث بدأت الجامعة الطبية أنشطتها رسميا وأطلقت عليها اسم «جامعة بقية الله».

رایکم