۲۸۵مشاهدات
رئیس الجمهوریة:

الشعب الإيراني أفشل مخططات العدو و خرج منتصرا من الحروب المختلفة

وأشار إلى أن رسالة الشعب الإيراني هي رسالة الاستقلال وأضاف: اليوم، الدولة الأكثر استقلالاً في العالم هي الجمهورية الإسلامية، و هي لا تعتمد على الشرق والغرب وتتخذ قراراتها وتتصرف بنفسها.
رمز الخبر: ۶۹۰۰۰
تأريخ النشر: 12 February 2024

قال رئیس الجمهوریة آیة الله السید "ابراهیم رئیسي" : لقد شن العدو حروباً عسكرية واقتصادية وإعلامية ونفسية ومؤخراً حرباً ترکیبیة لإيقاف الشعب الإيراني، لكن الشعب الإيراني خرج منتصراً من كل هذه الساحات وخيب آمال العدو.

وقال آية الله السيد إبراهيم رئيسي في خطابه بمناسبة إحیاء ذكرى الـ 45 لانتصار الثورة الإسلامية: ، وضع الشعب الإيراني الكرامة بدلاً من الذل والاستقلال بدلاً من اعتماد البلاد الشامل على الأجانب بقیامه بالثورة.

وأشار إلى أن رسالة الشعب الإيراني هي رسالة الاستقلال وأضاف: اليوم، الدولة الأكثر استقلالاً في العالم هي الجمهورية الإسلامية، و هي لا تعتمد على الشرق والغرب وتتخذ قراراتها وتتصرف بنفسها.

سياسة لا شرقية ولا غربية هي دائما الشغل الشاغل للشعب الإيراني

وأوضح أن رسالة لا شرقية ولا غربية هي دائما الشغل الشاغل للشعب الإيراني العظيم واليوم، في الذكرى الخامسة والأربعين للثورة، نعلن أن الجمهورية الإسلامية تقوم على هذه الأسس.

وأضاف آية الله رئيسي: بعد فترة تكوين وترسيخ النظام الإسلامي وتوسیع و نشر رسالة الثورة الإسلامية المجيدة والصحوة في المنطقة وما نشهده من إنجازات الثورة الإسلامية، الثورة الإسلامية الإيرانية تتقدم للأمام ولا تعترف على أي عوائق أمامها.

الشعب الإيراني خيب آمال العدو
وتابع: لقد شن العدو حروباً عسكرية واقتصادية وإعلامية ونفسية ومؤخراً حرباً ترکیبیة لإيقاف الشعب الإيراني، لكن الشعب الإيراني خرج منتصراً من كل هذه الساحات وخيب آمال العدو.

وأكد أن إحياء ذكرى الثورة الإسلامية في الثاني والعشرين من بهمن ( 11 شباط)  ليس مجرد تعبير عن حدث أو تعبير عن تاريخ مضى، بل هو خطاب سيرسم حاضر ومستقبل إيران الإسلامية.

وأضاف: أن حركة الشعب الإيراني ترتكز على خطاب الثورة الإسلامية، وحامل راية هذا الخطاب هو الإمام الخمیني (رضي الله عنه) وقائد الثورة الإسلامیة مصرحا أن خطاب الثورة الإسلامية هو خطاب أرقى وتحويلي وفعال ورسالة تحرير واستقلال للأمم ورسالة مقاومة ووقوف في وجه الأعداء.

على عكس أدعياء الحرية، هناك حرية حقيقية في إيران
 وقال رةيس الجمهورية، نعتقد أن الحرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمنت بفضل الثورة الإسلامية وخلافاً لما يزعمه المتشدقون بالحرية، هناك حرية حقيقية في هذا البلد وهذا النظام مؤكدا أن ما أراده الشعب هو الاهتمام بالجماهیر، وقد تحقق صوت الشعب ورغبته وكان تصويت الناس محترمًا في هذا البلد على عكس أولئك الذين يتشدقون بالديمقراطية في العالم ولكنهم لا يحترمون تصويت الناس.

وأوضح آية الله رئيسي أن جميع مؤسسات الثورة الإسلامية ومؤسسات البلاد نشأت من صوت الأمة مضيفا أن فخر الجمهورية الإسلامية هو أنها أجرت الانتخابات في كل دورة منذ البداية وتم الرجوع إلى صوت الشعب في إنشاء كافة المؤسسات.

وقال: إن الذين يدعون الديمقراطية لا يحترمون أصوات الفلسطينيين واليمنيين وأصوات شعبهم لكن نظام الجمهورية الإسلامية يقوم على الجمهورية ومعيارها هو صوت الشعب.

إيران تقدمت في ضوء الإيمان بالذات والإيمان بالناس والإيمان بالله

وقال: إنه لا يمكن القيام بأي شيء في هذا البلد دون حضور الشعب ومشاركته وأضاف: تقدمت إيران الإسلامية في ضوء الإيمان بالذات، والإيمان بالناس، والإيمان بالله.

وأكد آية الله رئيسي أن إيران اليوم تحتل المركز الأول في إنتاج العلوم في المنطقة، کما تختص المرتبة العلمية الـ15 في العالم ، لإيران.

وقال: في العديد من المجالات تمكنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي، وهو أمر فعال ليس لنا فقط بل للمنطقة أيضا.

وصرح رئيس الجمهورية: بفضل الثورة الإسلامية وجهود شباب بلادنا، أصبحنا اليوم من بين رواد العالم في مجال الطب والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو.

لن نسمح بإعطاء شبر من تراب إيران للأجانب
 وقال رئيس الجمهوریة : خلال 8 سنوات من الحرب المفروضة، لم يتم تسليم أي جزء من أراضي إيران الإسلامية للعدو و لكننا شهدنا في تاريخ إيران كيف تم تسليم جزر وأجزاء من إيران إلى الأجانب مع  تحذير بسيط من الأمريكان، لكن في هذه الفترة، تم الدفاع عن السلامة الإقليمية لهذا البلدوالنظام يدافع دائمًا عن السلامة الإقليمية ولن نسمح بإعطاء جزء من تراب إيران للأجانب.

وأضاف آية الله رئيسي: لغة التهديد قد تم تهميشها تماماً ولم يعد أحد يقوا أن الخيار العسكري مطروح على الطاولة فيما يتعلق بإيران ولا يفكر في العدوان على هذا البلد.

نحن نصر على مبادئ الثورة الإسلامية ونسعى إلى التقدم
وقال: لقد حاولوا كثيراً حتى لا نكون أقوياء، ولا تكون لنا كرامة وعزة لكن الشعب الإيراني أراد أن تدار البلاد بكرامة وعزة وشرف.

وقال إن البلاد في الماضي كانت تنتظر مستشارين أجانب لتجهيز وإصلاح الجهاز، لكنه بفضل الثورة الإسلامية، تحققت اليوم الاستقلالية والاقتدار والعزة للنظام وتحققت هذه الإمكانيات. اليوم، وبفضل نعمة الإسلام العزيز والإيمان بالتعاليم الدينية وتعالیم الإمام والقيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامیة، لدينا شعب مستقل وحر ومسلم.

وأوضح : نؤمن بأننا نستطيع احراز التقدم بالاعتماد على الاقتصاد والتنمية المحلية، وثقافة "نحن نستطيع". وأضاف: قادة الإسلام العظام والشهيد الحاج قاسم سليماني وقوات الباسيج والإمام وقائد الثورة الإسلامیة والعديد من الأحباء علمونا أن "نستطيع" وقال : بالتأكيد لدينا القدرة على التقدم في البلاد، وإن شاء الله سيتم اتخاذ خطوات كبيرة في هذا الصدد و إننا سنصبح في المستقبل القريب مصدرا للكهرباء في المنطقة.

وقال : ارتفع عدد الشركات القائمة على المعرفة إلى 10 آلاف شركة في الحكومة الثالثة عشرة ( حکومة الرئیس رئیسي).

وأضاف: العدو يسعى وراء تیئیس الشعب، لكننا نعتقد أنه لدينا قدرات كثيرة ويمكن للجهود أن تحقق الاستقلال في المجال الاقتصادي کاستقلال المجال السياسي.

يجب طرد الکیان الصهيوني من الأمم المتحدة
وقال رئيس الجمهوریة : إن قطع كافة العلاقات الاقتصادية مع الکیان الصهيوني هو الطریق لتدمیر الکیان الصهيوني ومنع هذا الکیان من ارتكاب الجرائم.

وصرح: أن إيران تقترح طرد الکیان الصهيوني من الأمم المتحدة. فكيف يمكن لکیان انتهك 400 بيان وقرار للمنظمات الدولية أن يلتزم بمواثيق وقرارات الأمم المتحدة؟

رایکم