صرح رئيس الجمهورية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي بأن إيران وفي إطار سياسة تعزيز وتعميق العلاقات مع جيرانها والدول الإسلامية، على استعداد تام لتعزيز وتعميق التفاعلات والعلاقات الثنائية والإقليمية والدولية مع باكستان الدولة الصديقة والشقيقة.
وفي محادثة هاتفية اجراها رئيس الجمهورية اية الله رئيسي مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف ،هنأه بإعادة انتخابه رئيسا لمجلس الوزراء الباكستاني .
واعرب آية الله رئيسي عن أمله في أن تتوسع العلاقات الثنائية الشعبية والحكومية في الفترة الجديدة، بإرادة وحنكة قادة طهران وإسلام آباد بشكل أكبر في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي اشارة الى أن العلاقات الإيرانية الباكستانية تقوم على روابط تاريخية وثقافية عميقة،صرح رئيس الجمهورية الايرانية بأن إيران وفي إطار سياسة تعزيز وتعميق العلاقات مع جيرانها والدول الإسلامية على استعداد تام لتعزيز وتعميق التفاعلات والعلاقات الثنائية والإقليمية والدولية مع باكستان الدولة الصديقة والشقيقة.
وأعرب آية الله رئيسي عن أمله في أن تتمكن الحكومة الباكستانية الجديدة من اتخاذ خطوات طويلة وناجحة نحو تقدم ورفعة هذا البلد،سائلا المولى عز وجل بأن يوفق رئيس الوزراء الباكستاني وحكومته الجديدة في مهامه وبأن يديم الرخاء على الشعب الباكستاني الكريم.
وبدوره ثمّن رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف في هذه المحادثة تهنئة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية له، معربا عن أمله في أن تتحسن العلاقات بين البلدين على كافة المجالات في ضوء إرادة القادة والجهود المشتركة للمسؤولين في البلدين.
كما اعرب شهباز شريف عن ثقته بأنه في ضوء العلاقات التاريخية والثقافية العميقة يمكن للبلدين اتخاذ خطوات فعالة في اتجاه تفعيل القدرات المتنوعة المتاحة في طريق توفير المنافع المتبادلة بينهما.
وأدى محمد شهباز شريف، رئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز، الذي تم انتخابه رئيسًا لوزراء باكستان الرابع والعشرين بحصوله على أغلبية أصوات البرلمان اول أمس، اليمين الدستورية يوم الاثنين في القصر الرئاسي في إسلام آباد.
وفي الجلسة الرسمية للبرلمان الباكستاني، تمكن من تولي رئاسة وزراء بلاده مرة أخرى بحصوله على 201 صوت مقابل منافسه عمر أيوب خان من حزب عمران خان منافسه الذي حصل على 92 صوتا.
وكان شهباز شريف قد تولى السلطة كرئيس وزراء للحكومة الائتلافية من أبريل إلى أواخر أغسطس العام الماضي بعد ازاحة الحكومة آنذاك. وخلال تلك الفترة، التقى مع رئيسي 3 مرات، الاول في سمرقند والثاني نيويورك خلال سبتمبر، فيما عقد اللقاء الثالث في النقطة الحدودية المشتركة بيشين مند خلال مراسم افتتاح السوق الحدودي المشترك.