۹۷۵مشاهدات

ايران تدعو الى سنّ قوانين لحماية حقوق المسلمين وضمان مشاركتهم في المجتمع

ومضى الى القول : ان هذه الممارسات تركت اثارا سلبية في المجتمعات وزادت من اعمال العنف والاعتداء على البلدان الاسلامية والمسلمين في انحاء العالم.
رمز الخبر: ۶۹۲۰۲
تأريخ النشر: 16 March 2024

طالب مساعد رئيس السلطة القضائية، امين لجنة حقوق الانسان الايرانية "كاظم غريب ابادي"، الدول والقادة الى سنّ قوانين وانتهاج سياسات تدعم حقوق المسلمين وتضمن حضورهم في المجتمع.

جاء ذلك في كلمة المسؤول الايراني رفيع المستوى، خلال حفل اقيم اليوم الجمعة بمقر الامم المتحدة في جنيف، لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الـ "اسلاموفوبيا" (رهاب الاسلام ) / 15 اذار / مارس 2024م.

وفيما اعلن ترحيب الجمهورية الاسلامية الايرانية للقرار الصادر (في 15 اذار 2022) عن الامم المتحدة بتعيين يوم لمكافحة الـ اسلاموفوبيا، تطرق "غريب ابادي" الى الظروف المريرة بغزة خلال الاشهر الاخيرة، والهجمات الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب، والتي بلغت ذروتها على الشعب الفلسطيني المظلوم هناك.

كما نقل عن الجمهورية الاسلامية الايرانية، مشاعر التضامن في ظل الظروف المزرية المفروضة على سكان الاراضي الفلسطينية المحتلة ولا سيما قطاع غزة؛ مبينا ان "معاناة هذا الشعب ناجمة عن سنوات مديدة لجرائم الاحتلال التي مارسها الكيان الصهيوني بحق هذا الشعب، وبما يستدعي من المجتمع الدولي ان يتخذ اجراء فوريا لانهاء الاحتلال".

غريب ابادي، اعتبر اليوم العالمي لمكافحة الاسلاموفوبيا، بانه يوم للمجابهة المستديمة ضد سياسات الفصل العنصري والعصبية التي يتعرض اليها اكثر من مليار ونصف المليار انسان مسلم في انحاء العالم اليوم.

وفي اشارة الى الهدف من تحديد هذا اليوم الذي ينبع من الهواجس حيال تداعيات مخطط الاسلاموفوبيا، قال مساعد رئيس القضاء الايراني : يجب ان يشكل تعزيز الوفاق والتعايش السلمي وصون حقوق المسلمين، الهدف الرئيس من اتخاذ هذه الخطوة.

واوضح، ان "مظاهر الاسلاموفوبيا تجلت خلال العقود الثلاثة الاخيرة باشكال مختلفة ومنها توجيه الاساءات الى مقدسات المسلمين وحرق المصحف الشريف ونشر الرسوم المسيئة عن الرسول الاكرم (ص)؛ وذلك لتقديم صورة مشوهة عن الاسلام".

ومضى الى القول : ان هذه الممارسات تركت اثارا سلبية في المجتمعات وزادت من اعمال العنف والاعتداء على البلدان الاسلامية والمسلمين في انحاء العالم.

وطالب غريب ابادي بهذه المناسبة، جميع المحافل والمنظمات الدولية ان تتفق على ادانة مخطط الاسلاموفوبيا والتحذير من تداعياته السلبية والمضرة.

كما دعا الى تعزيز الحوار بين اتباع الديانات السماوية والترويج للتعددية الثقافية، وبما يتيح للجميع المشاركة في تقرير المصير والشعور بالاهمية.

رایکم