خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي؛
كنعاني ننفي ما ورد في وسائل اعلام صهيونية حول استهداف مقرات إيرانية في سورية
نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني ما ورد في وسائل اعلام صهيونية حول استهداف مقرات إيرانية في سورية، معتبرا أن جرائم الكيان الصهيوني الواسعة أحدثت صحوة انسانية نصرة للشعب الفلسطيني وعرضت هذا الكيان لغضب شعوب العالم.
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي أن الكيان الصهيوني فتح على نفسه أبوابا جديدة من النار باعماله المجنونة.
وأدان كنعاني جريمة الاحتلال الصهيوني التي ارتكبها في سوريا خلال الغارة التي استهدف فيها ريف حماه لافتا إلى أن هذا الهجوم أظهر أن جرائم الكيان الصهيوني لا تقتصر على حدود فلسطين.
ونفى كنعاني ما ورد في وسائل اعلام الاحتلال الاسرئيلي حول استهداف مقرات إيرانية في سورية.
وخاطب داعمي الكيان الصهيوني قائلا: "أنه حان الوقت لمؤيدي الكيان الاسرائيلي أن يتوقفوا عن تسليحه وان تقوم المنظمات الدولية بما فيها الامم المتحدة بإدانة جرائمه واتخاذ الاجراءات اللازمة.
ولفت كنعاني إلى أن عدوان الكيان الصهيوني على غزة ولبنان وسورية هو مواصلة لسياساته المجنونة ومحاولاته في توسيع رقعة الحرب.
وفي سياق منفصل أشار كنعاني إلى أن توجه إيران نحو الشرق هو على رأٍس أولوية الحكومة والجهاز الدبلوماسي وهو ورؤية استراتيجية وليست تكتيكية وسيتم متابعة العلاقات مع مختلف دول الشرق الاوسط بما فيها روسيا والصين.
وتابع أن الحكومة ستدرس جديا تنفيذ الاتفاقيات السابقة وتنظيم العلاقات الجديدة على اساس ما تستلزمه العلاقات الثنائية.