أوضح سريع، في البيان الذي تلاه خلال تظاهرات شعبية حاشدة في صنعاء الجمعة، أنّ العملية نُفذت باستخدام 23 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرة، مضيفاً أنّها عملية مشتركة بين القوات البحرية وسلاح الجوِّ المسير والقوة الصاروخية، وقد حققت إصابات مباشرة.
وأكد سريع أنّ هذه العملية البحرية هي الأوسع للقوات المسلحة اليمنية في معركة "الفتح الموعودِ والجهاد المقدس"، التي إنطلقت إسناداً لطوفان الأقصى، ورداً على العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن.
وشدّد سريع على أنّ القوات المسلحة اليمنية مستعدةٌ لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية إسناداً للشعب الفلسطينيِّ ودعماً للمقاومة الإسلامية في لبنان، مضيفاً أنّ عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزة.
ولفت إلى أنّ هذه العملية البحرية الواسعة جاءت بالتزامن مع عملية استهداف عمق الكيان الصهيوني في يافا وعسقلان المحتلتين، اللتين تم استهدافُهما بصاروخ فرط صوتيٍّ نوع "فلسطين 2" وطائرة "يافا" المسيرة.
وكشفت مصادر رفيعة أنّ العملية التي استهدفت البوارج الأميركية جاءت بعد مناورة عسكرية دقيقة ورصد لمسرح العمليات، مشيرةً إلى أنها "أحدثت صدمة للعدو".