۷۳مشاهدات
قدم القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي في بيان له، التعازي للشعب الفلسطيني البطل، وخاصة مقاتلي حماس وجبهة المقاومة، باستشهاد المجاهد ونخبة المقاومة الإسلامية الفلسطينية يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأسطورة النضال ضد الكيان الصهيوني المجرم.
رمز الخبر: ۷۰۳۹۴
تأريخ النشر: 18 October 2024

قال اللواء سلامي في بيان له، إن اسم الشهيد "يحيى السنوار" سيضيء من اليوم بجوار أسماء المناضلين الفلسطينيين اللامعة، مثل أحمد ياسين وإسماعيل هنية، الذين استشهدوا في سبيل تحرير القدس الشريف. استشهاده سيشعل نيران غضب المقاومة ضد الصهيونية أكثر، وبفضل الله، سيحول المغتصبين إلى رماد في المستقبل القريب.

وأضاف، إن يحيى السنوار كان مقاتلاً شجاعاً وحازماً، وقائداً خبيراً وبطلاً وُلد في المنفى والنزوح، ومنذ طفولته أدرك الظلم وجرائم الصهاينة. بعد أن قضى 23 عامًا في السجون والمقاومة والتضحيات، حول التزامه بالمقاومة ضد الصهيونية واستمرار تنظيم المقاومة في الخفاء إلى استراتيجية قوية ومؤثرة. وبالتعاون مع أعمدة المقاومة الأخرى، جعل من "حماس" حركة قوية، ومنذ استشهاد إسماعيل هنية وحتى لحظة استشهاده، كان اسم السنوار بمثابة كابوس رهيب للصهاينة، يلقي الرعب في نفوس المحتلين وداعميهم.

وتابع، كانت مكانة السنوار رمزًا ساطعًا للمقاومة والنضال ضد الصهيونية في الأمة الإسلامية والعالم العربي، وأثبت نفسه كقائد ناجح على المستويات الاستراتيجية والعملياتية، خصوصًا في التخطيط لعمليات "سيف القدس" و"طوفان الأقصى"، اللتين كسرتا الهيمنة الأمنية والاستخباراتية للكيان الصهيوني، وأدخلت المجتمع الصهيوني في حالة من الفوضى الاستراتيجية.

وأضاف، إن الشهيد السنوار لم ينل شرف الشهادة في أعماق الأنفاق المخفية في غزة، بل كان في قلب الميدان وعلى الأرض، في الخطوط الأمامية للمعركة ضد الجنود الصهاينة، مرتديًا لباس المعركة وقائدًا للمقاتلين. استشهاده فضح الأكاذيب والادعاءات الصهيونية الوهمية حوله.

رایکم
آخرالاخبار