أفاد التقرير نقلاً عن محللين صهاينة بأن حزب الله اللبناني لم يُضعف إلى الحد الذي يحقق لإسرائيل ردعًا طويل الأمد. بل على العكس، ظهرت مطالبات بزيادة حدة الهجمات العسكرية ضد لبنان.
وفي هذا السياق، يسعى نتنياهو لإنهاء حرب لبنان لتخفيف الضغوط المتزايدة على قوات الاحتياط في جيش الاحتلال، مع التركيز على استمرار العمليات العسكرية في غزة دون اللجوء إلى استخدام الجنود من طائفة الحريديم (المتطرفين الدينيين الصهاينة).
أشار التقرير إلى تصاعد أزمة نقص القوى البشرية في جيش الاحتلال، حيث يعاني الجيش حاليًا من نقص يبلغ حوالي 10 آلاف جندي إضافي.
وصفت الصحيفة الضغوط التي تتعرض لها قوات الاحتياط بأنها واسعة النطاق، حيث قضى 54% من أفراد الاحتياط أكثر من 100 يوم في ساحات القتال.
كما لفت التقرير إلى أن ثلث القتلى العسكريين في جيش الاحتلال ينتمون إلى قوات الاحتياط، وهو ما زاد من حالة الغضب بين صفوفهم وبين عائلاتهم.