قال وزير الخارجية الايراني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية سوريا بسام صباغ في طهران اليوم الثلاثاء: "نثمن موقف دمشق والرئيس بشار الاسد الداعم لمحور المقاومة واستقبالها للنازحين اللبنانيين"، مضيفا: "نتوقع من المجتمع الدولي إنهاء التقاعس الحالي وإنهاء هذه الجرائم".
وأضاف عراقجي: "نرحب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية ونحن ندعم التقارب بين سوريا وتركيا"، مؤكدا على دعم الجمهورية الاسلامية الايراني لسوريا امام تهديدات الكيان الصهيوني.
وأضاف عراقجي: "نعتقد أن تسوية النزاعات بين سوريا وتركيا يجب أن تتم سلمياً ويجب احترام وحدة الأراضي السورية"، مؤكدا نحن نؤيد توسيع العلاقات بين سوريا وتركيا من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما اشار الى عدوان الكيان الصهيوني الاخير على ايران وقال: "نحن لن نسمح لأي اعتداء أن يمر من دون رد، ولنا الحق في الرد على العدوان الاسرائيلي الأخير"، مؤكدا: "قراراتنا مبنية على الحكمة وهي غير متهورة ونحن لن نرضخ لسياسة الضغوط التي تنتهج ضدنا".
وقال بسام صباغ بدوره في هذا المؤتمر: "أجرينا مباحثات جيدة من أجل تعزيز التعاون بين سوريا وإيران"، مضيفا: "استعرضنا التطورات الخطيرة في المنطقة ولاسيما العدوان الإسرائيلي الوحشي على فلسطين وسوريا ولبنان".
وأضاف وزير خارجية سوريا: "نؤيد حق إيران المشروع في الدفاع عن نفسها وعن سيادتها ونؤكد على التعاون المشترك للتعامل مع الإرهاب وتجفيف كافة أدوات الإرهاب باعتباره حاجة ملحة للمنطقة."، مضيفا: "نحن ندعم حق المقاومة في مواجهة كافة أشكال الاحتلال".
وأضاف وزير الخارجية السوري: "إن المنطقة تواجه العديد من التطورات بسبب جرائم الكيان الصهيوني التي بدأت ضد فلسطين وامتدت إلى لبنان، وقد رأينا أن جرائمه حدثت في سوريا أيضا. بما في ذلك الهجوم على القنصلية الإيرانية".
وقال صباغ: "قلنا أن جرائم الكيان الصهيوني يجب أن تتوقف وبعد ذلك يجب أن نرى إرسال المساعدات الإنسانية. يجب معاقبة الكيان الصهيوني... نحن نعارض أي احتلال وندعم حق إيران في مواجهة أي جريمة".
وأردف وزير الخارجية السوري: "يجب إنهاء احتلال الصهاينة للجولان"، وتابع: "بعض الدول تتخذ إجراءات مدمرة ضد سيادتنا ونأمل المزيد من التنسيق".
كما اشار الى دعم الولايات المتحدة للجماعات الإرهابية وقال: "تصعيد التوتر الإسرائيلي في منطقتنا يأتي في إطار مشروع قديم. المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يهدف إلى إعادة رسم الحدود في المنطقة".
وشدد صباغ: "نواجه هذه الأدوات الإرهابية منذ عام 2011، وتمكنا من طرد هذه المجموعات، لكن بعضها ينشط في شمال سوريا، ونحن نتعامل معها".