كشفت التحقيقات نقلًا عن قناة الجزيرة أن منفذي عملية قتل الحاخام الصهيوني في الإمارات ليس لهم أي ارتباط بإيران.
وأضاف التقرير أن مجموعة من مواطني أوزبكستان هم من قاموا بتنفيذ العملية.
تجدر الإشارة إلى أنه عقب مقتل الحاخام الصهيوني في الإمارات، اتهمت بعض وسائل الإعلام الغربية والصهيونية إيران بالتورط في الحادث. وردًا على هذه الادعاءات، صرحت السفارة الإيرانية في أبوظبي لوكالة "رويترز" بأن: "نحن نرفض بشكل قاطع الادعاءات التي تشير إلى تورط إيران في مقتل هذا الشخص".
وكانت وزارة الداخلية الإماراتية قد أعلنت يوم أمس الأحد، في بيان، أن قواتها الأمنية ألقت القبض على منفذي عملية قتل "تزفي كوغان"، الحاخام العسكري الصهيوني، في الإمارات.
وفي البيان ذاته، دون الإشارة إلى صفة الحاخام كصهيوني أو عسكري، ذكرت الوزارة أنه مواطن مولدوفي، وزعمت أنه دخل الإمارات بجواز سفر مولدوفي.
كما أفاد البيان بأن ثلاثة أشخاص متورطون في مقتل الحاخام العسكري الصهيوني.
جدير بالذكر أن الحاخام المذكور كان عضوًا في منظمة "حاباد"، وهي منظمة متطرفة تدعو لطرد الفلسطينيين بالكامل ولا تعترف بحقهم في أي جزء من فلسطين. وخلال الحرب على غزة، دعمت هذه المنظمة جيش الاحتلال الصهيوني، حيث قامت بجمع تبرعات مالية له ودعت صراحة إلى استئناف بناء المستوطنات في غزة.