التقى وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيد عباس عراقجي الذي زار دمشق على رأس وفد دبلوماسي مساء الأحد بالرئيس العربي السوري بشار الأسد.
وفي هذا اللقاء، نقل وزير الخارجية الايراني تحيات قائد الثورة والرئيس الايراني، وأكد استمرار الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في تقديم الدعم الشامل للحكومة والشعب والجيش السوري لمحاربة الإرهاب وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين.
واعتبر وزير الخارجية الايراني التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية جزءا من مؤامرة أعداء استقرار وأمن المنطقة ومؤشرا على انسجام الأهداف الشريرة للإرهابيين مع أهداف الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في استمرار إشعال الحرب والانفلات الأمني في المنطقة وتعويض فشل الصهاينة أمام جبهة المقاومة وأكد أننا واثقون أنه مثلما انتصرت سوريا على الإرهاب في الماضي فإنها ستنتصر هذه المرة وسوف تهزم الجماعات الإرهابية.
وشدد عراقجي على استمرار الدعم الشامل الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسورية حكومة وشعبا ومقاومتا لمواجهة اعتداءات والكيان الصهيوني والجماعات الإرهابية، وهذا النهج الاستراتيجي يتماشى مع حماية الاستقرار و الأمن في المنطقة ودعم أمن كافة دول المنطقة.
ومن جهته اكد الرئيس بشار الأسد أن سورية دولةً وجيشاً وشعباً ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها، مشدداً على أن مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سورية وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها وأمنها وسلامة دولها.
وبيّن الرئيس الأسد أن الشعب السوري استطاع على مدى السنوات الماضية مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، وهو اليوم مصمم على اجتثاثه أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج وإفشال مخططاتها.