قال "السيد عباس عراقجي" فجر اليوم الاثنين عند وصوله إلى أنقرة، في حديث مع الصحفيين الإيرانيين: "كانت الرحلة إلى دمشق جيدة جدًا وكان لديّ لقاء مع السيد بشار الأسد رئيس الجمهورية السورية".
وأضاف: لقد تبادلنا وجهات النظر بشكل جيد للغاية حول التطورات الحالية في سوريا والمنطقة.
وقال عراقجي: بطبيعة الحال الظروف صعبة، ولكن ما كان مؤكداً هو روح الحكومة السورية والمقاومة والوقوف ضد هذه المؤامرة الأخيرة من قبل الإرهابيين التكفيريين.
وأوضح: لقد أعلنت بوضوح دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكامل للسيد بشار الأسد والحكومة السورية والجيش السوري والشعب السوري. كانت هناك أوقات أكثر صعوبة في الماضي عندما قام داعش ومجموعات مختلفة أخرى بجر سوريا إلى حرب أهلية.
وقال عراقجي: من الطبيعي أن يكون الجيش والحكومة السورية قادران على التعامل معهم، وبالطبع ستساعد فصائل المقاومة أيضاً وستقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية أي دعم ضروري.
وقال وزير الخارجية: سأعقد اجتماعاً تفصيلياً مع وزير الخارجية التركي يوم الاثنين. ومع ذلك، هناك مخاوف مشتركة تحتاج إلى مناقشتها.
وأضاف: مشاوراتنا مع تركيا كانت دائما حول قضايا مختلفة. نحن نتفق في كثير من الامور ونختلف في بعض الأمور، ومن الطبيعي أن نتحدث مع بعضنا البعض، وآمل أن نتمكن من التوصل إلى تفاهم وتصور مشترك حول قضايا المنطقة، مما يؤدي إلى استقرار المنطقة.
ومن المقرر أن يبحث عراقجي يوم الاثنين مع نظيره التركي هاكان فيدان العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي والتطورات الراهنة في سوريا.
ومن ثم سيشرح عراقجي وفيدان مواقف إيران وتركيا بشأن التطورات الإقليمية في مؤتمر صحفي.