۱۱۳مشاهدات

بقائي: هدف زيارة عراقجي الى دمشق هو نقل رسالة إيران الداعمة لسوريا والمقاومة ضد الإرهابيين

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية: كان الغرض من زيارة عراقجي الى دمشق هو نقل رسالة إيران الواضحة بشأن دعم سوريا والمقاومة ضد الإرهابيين إلى السلطات السورية والحصول على آخر التقييمات.
رمز الخبر: ۷۰۶۶۹
تأريخ النشر: 02 December 2024

صرح إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمره الصحفي الاسبوعى: اليوم هو يوم الدستور. هذا اليوم هو علامة على تشكيل الديمقراطية الدينية. أهنئكم بهذا اليوم.

وتابع: "الأسبوع الماضي كان وزير الخارجية في البرتغال، وعقد اجتماعات مع وزراء خارجية الدول المختلفة والأمين العام للمنظمة الإسلامية". مضيفا: اليوم وزير الخارجية موجود في تركيا. وكان أيضاً في سوريا يوم أمس.

وفي إشارة إلى انعقاد قمة منظمة اكو للتعاون الاقتصادي في مشهد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إيران مسؤولة عن رئاسة هذه القمة. وسيعقد اليوم اجتماع للخبراء وسيلقي وزير الخارجية كلمة يوم الثلاثاء.

وقال بقائي في اشارة إلى الجرائم التي تشهدها غزة، إن عدد الشهداء الصحفيين وصل إلى 192. ومع اقتراب موسم البرد، تزداد معانات الفلسطينيين اكثر من ذي قبل.

الغرض من زيارة عراقجي الى دمشق هو نقل رسالة إيران الداعمة لسوريا والمقاومة ضد الإرهابيين

وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في سوريا ومشاورات عراقجي مع السلطات السورية والتركية، أضاف بقائي: كان الغرض من هذه الرحلة هو نقل رسالة إيران الواضحة بشأن دعم سوريا والمقاومة ضد الإرهابيين إلى السلطات السورية والحصول على آخر التقييمات. وعقد عراقجي اجتماعات مهمة مع مسؤولين سوريين. وعلى المستوى الدبلوماسي، من واجبنا وواجب دول المنطقة التعامل مع خطر التوسع الإرهابي لتعبئة المجتمع الدولي للتعامل بفعالية مع الإرهابيين.

وقال: تركيا، هي جارة مهمة لسوريا وتلعب تركيا دورًا رئيسيًا في عملية أستانا، وقد لعبت دورًا بناءً في إدارة التوتر في سوريا خلال السنوات الماضية.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية عن آفاق المفاوضات النووية: محادثات جنيف لم تقتصر على المناقشات النووية، فنحن مستعدون للتفاعل وفق الاتفاقيات الدولية.

الإرهابي لا يبقى متمركزا في مكان واحد وينتشر إلى أماكن أخرى

وقال بقائي حول الدور التركي في التطورات الأخيرة في سوريا، مفاوضات السيد عراقجي مع السلطات التركية مستمرة. لقد توصلنا جميعًا إلى نتيجة مفادها أن أي انعدام أمني في سوريا لا يقتصر على سوريا. وقد صرح وزير الخارجية السوري بوضوح أن هذه القضايا لا علاقة لها بتركيا. إن أصدقائنا الأتراك يشعرون بالقلق مثلنا بشأن التطورات في سوريا، ونحن جميعا ندرك حقيقة أن الإرهابيين لا يظلون متمركزين في مكان واحد وينتشرون في أماكن أخرى.

سيظل البرنامج النووي الإيراني سلميا

وتابع القول بقائي إن سياسة إيران النووية لا تزال مستقرة والبرنامج النووي الإيراني سلمي وسيظل كذلك سواء بسبب الفتوى الشرعية أو بسبب التقييمات المبنية على الأمن القومي.

كانت عملية أستانا هي الآلية الأكثر نجاحاً فيما يتعلق بإدارة الأزمات في سوريا

وحول اتفاق عملية أستانا لنزع سلاح المجموعات الإرهابية وعدم التحرك بهذا الخصوص، قال بقائي: إن عملية أستانا كانت الآلية الأكثر استقراراً ونجاحاً فيما يتعلق بضبط الأزمة في سوريا. لا تزال عملية أستانا فعالة والمجتمع الدولي يدرك تأثيرها. وما زلنا ملتزمين بهذه العملية ونعتقد أن الدول الفاعلة الأخرى لديها رأي مماثل.

وعن الدبلوماسية البرلمانية لوزارة الخارجية قال: بالتأكيد ستقدم وزارة الخارجية التقارير وفق الإجراء الذي يجب على جميع المؤسسات القيام به. إن تصرفات وزارة الخارجية واضحة وشفافة.

المطالبة بوضع حد لإفلات الكيان الإسرائيلي من العقاب هو مطلب دولي مشترك

وفيما يتعلق بحكم المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو، أضاف: لقد أعلنا أننا نرحب بأي عملية تؤدي إلى محاسبة الكيان الصهيوني. إن المطالبة بوضع حد لإفلات الكيان الإسرائيلي من العقاب هو مطلب دولي مشترك. في الوقت نفسه، هناك هذا السؤال، لماذا بعد 12 شهرًا يشعر بقلق بشأن بعض القضايا الرسمية واللوائحية ويتم إنشاء اضطرابات في هذا الاتجاه.

الكيان الصهيوني المستفيد الرئيسي من انعدام الأمن في سوريا

وردا على سؤال حول ما إذا تم إضعاف عملية أستانا أم لا، قال بقائي: التطورات السورية معقدة ويمكن النظر إليها من زوايا مختلفة. يستفيد الكيان الصهيوني من انعدام الأمن في سوريا. ويمكن القول أن بعد وقف إطلاق النار في لبنان مباشرة، نشطت الجماعات الإرهابية بالصدفة، لكن إذا نظرت إلى تاريخ هذه الجماعات الإرهابية، فلن تصل إلى نتيجة مفادها أن ذلك كان مجرد صدفة. واعترف المسؤولون في الكيان الصهيوني بأن هذه التطورات تفيد الكيان وتضعف المقاومة.

وتابع: على جميع الدول الإسلامية أن تعتبر أن المستفيد الرئيسي هو الكيان الصهيوني. ونأمل أن تؤدي الأنشطة الدبلوماسية الإيرانية إلى استخدام كافة الآليات لتحقيق استقرار الوضع في سوريا.

وأجاب على سؤال حول دور أمريكا في التطورات في سوريا. وقال: ما حدث في سوريا لا يشكل تهديدا لأمريكا. لم يشكل داعش أبداً تهديداً ضد أمريكا، ولكن من التناقض القول إنهم موجودون في سوريا لمحاربة داعش. ومن الواضح أن أحد أسباب ترسب الإرهاب في سوريا كان بسبب احتلال القوات العسكرية الأمريكية.

هناك نوع من التنسيق بين الجماعات الإرهابية وداعميها من خارج المنطقة

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ردا على سؤال حول ما إذا كانت الأحداث في سوريا متوقعة في الأجواء الدبلوماسية؟ عندما ترى آثار جماعة إرهابية في بلد ما منذ زمن بعيد، فلا يغيب عن البال أنهم سيستأنفون نشاطهم عندما تكون الظروف مواتية. هذه البقع السوداء كانت موجودة في سوريا لسبب ما. ولم يكن هذا مفاجئا. وجاء في عدة تصريحات لقمة أستانا تحذير من خطورة تنشيط الجماعات الإرهابية. هناك نوع من التنسيق بين الجماعات الإرهابية وداعميها من خارج المنطقة.

وردا على سؤال حول مرحلة التعاون بين إيران وهند في ميناء تشابهار قال: تعاوننا مع الهند فيما يتعلق بتشابهار مستمر بشكل سليم ونطلب من الإدارات المعنية في وزارة الاقتصاد الحصول على التفاصيل.

رایکم