أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية إدانة موسكو الشديدة لهجوم الإرهابيين في شمال سوريا، مشيرة إلى وجود "أثر أوكراني" في هذه الأحداث.
وقالت ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "ندين بشدة هذا الهجوم الذي كان في طليعته الإرهابيون الذين صنفهم على هذا النحو مجلس الأمن الدولي".
وأضافت: "لا شك في أنهم لم يكونوا ليقدموا على مثل هذا العمل الوقح دون التحريض والدعم الكامل من القوى الخارجية التي تسعى إلى إثارة جولة جديدة من المواجهة المسلحة في سوريا وتغذية دوامة العنف"، وقالت: "وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران، الدول الضامنة للسلام في سوريا، على اتصال وثيق مع بعضهم البعض".
وأضافت: "نلفت الانتباه إلى حقيقة أنه من الواضح أن وجود المقاتلين الأجانب (في صفوف الإرهابيين) بمن فيهم أولائك المنحدرون من منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي، لا يخلو مما يسمى الأثر الأوكراني".
وأمس الثلاثاء أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الإرهابيين في سوريا يحصلون على الدعم من الولايات المتحدة وحلفائها، مشيرا أيضا إلى دور المخابرات الأوكرانية في تنظيم نشاط الإرهابيين هناك وتزويدهم بالسلاح.
وفي أكتوبر الماضي أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن نظام كييف يقوم بتدريب مسلحين من تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي في سوريا بالتنسيق مع الأمريكيين.