نقلا عن وكالة الأنباء القطرية الرسمية بوصول كل من رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ورئيس السنغال باسيرو ديوماي فاي، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ورئيسة هيئة رئاسة البوسنة والهرسك جيلكا تسفيانوفيتش، إلى الدوحة وفق المصدر ذاته.
وألقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كلمة خلال الافتتاح، قال فيها إن التمسك بالنهج التقليدي بالتعامل مع الأزمات المستعصية يؤدي إلى تفاقمها، وينبغي ابتكار أساليب جديدة لإنهاء العنف والتأسيس لسلام مستدام.
وأضاف أن ما نشهده في غزة هي دوامة عنيفة وأزمة إنسانية غير مسبوقة، وأوضح أن بقاء الوضع بما هو عليه سيكون له تداعيات خطيرة تهدد أمن المنطقة.
وتابع أنه يجب وضع حد لاستمرار المأساة الإنسانية بغزة وامتداد تداعياتها للبنان وسوريا.
وأشار وزير الخاجية القطري إلى أن تجربة الهدنة التي تحققت أثبتت إمكانية نجاح العمل الدبلوماسي.
والأربعاء، أكدت مها الكواري، المديرة العامة لمنتدى الدوحة، على أهمية النسخة الـ22 من المنتدى، التي تنطلق فعالياتها السبت، كمنصة رائدة لمعالجة أبرز التحديات العالمية في ظل تصاعد النزاعات وتسارع وتيرة العنف في العالم اليوم.
وأوضحت لوكالة الأنباء القطرية أن المنتدى الذي يستمر يومين، يمثل فرصة حاسمة لصناع السياسات وقادة الفكر والمبتكرين للالتقاء وتبادل الأفكار وفتح آفاق نحو حلول مؤثرة وفعالة، مشيرة إلى أن هذا الحدث العالمي الكبير يبرز أهمية التعاون كقوة دافعة لتحقيق التفاهم المشترك ومواجهة التحديات العالمية.
ولفتت الكواري إلى أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة أكثر من 4500 مشارك من أكثر من 150 دولة، وأكثر من 300 متحدث، بينهم 7 رؤساء دول، و7 رؤساء حكومات، و15 وزير خارجية، كما سيحضر المنتدى كبار المسؤولين وقادة المنظمات الإقليمية والدولية والأممية.
وأوضحت الكواري، أن المنتدى سيقدم رؤية عميقة حول مختلف القضايا العالمية عبر أكثر من 80 جلسة نقاشية، مما يعزز مخرجات المنتدى، ويسهم في تقديم نتائج عملية تعكس التوجه نحو العمل المؤثر والبناء في مختلف أنحاء العالم.
وأضافت أن هذه النسخة من المنتدى تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة تواكب التحديات الراهنة، وتسهم في إحداث تأثير إيجابي ملموس، مشيدة بالدور البارز الذي يلعبه منتدى الدوحة كمنصة تجمع قادة العالم للعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة وسلاما.
وتحدثت الكواري عن مكانة المنتدى باعتباره حدثا عالميا بارزا منذ انطلاقه عام 2000.
وأشارت إلى الشراكات التي يعقدها المنتدى مع مراكز الأبحاث والمؤسسات الفكرية الرائدة عالميا، مما يتيح بيئة ملائمة للحوار البناء والتعاون الدبلوماسي.