قال محمد إسلامي، على هامش إزاحة الستار عن مولد الترددات الراديوية المحلية العالية الطاقة والذي يعتبر من الاجزاء الرئيسية لمسرّعات الالكترون، للصحفيين حول امكانية رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب دائما انشطتنا في إطار الحماية و"معاهدة حظر الانتشار النووي" البرنامج النووي الايراني ولم نخلق أي عائق أمامها ولن نفعل ذلك.
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية: "نحن نتصرف في إطار الضمانات وهم يتصرفون وفق قواعدهم الخاصة، لا اقل من ذلك ولا اكثر منه".
وتابع اسلامي: "إن مستوى الرقابة يتغير بطبيعة الحال نظرا لنوع الانشطة التي يتم تنفيذها، وهذا أمر طبيعي". مؤكدا: "لقد قمنا بزيادة الطاقة الاستيعابية ومن الطبيعي أن يزيد عدد عمليات التفتيش أيضاً".
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية: "نحن نعمل وفق إطار الوكالة الدولية وانها ايضا تراقب أنشطة إيران"، مبينا: "إن هذه المناقشات والتحريفات ضدنا مصدرها الكيان الصهيوني الذي يقوم بالدعاية ضد برنامج إيران وأنشطتها النووية منذ سنوات. إنهم يسعون إلى استفزاز العالم ضدنا".
وردا على سؤال عما إذا كان سيتم، بعد القرار الصادر عن مجلس المحافظين، وضع إطار لحل هذه الغموض، قال: "لقد نشرنا بيانا في مارس 2023 مع المدير العام للوكالة الدولية في طهران والذي أوضح فيه البيان أن العلاقة بين إيران والوكالة تقع في إطار الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي".
وتابع: "تتناول الفقرة الثانية للبيان القضايا المتبقية لدينا مع الوكالة بشأن الموقعين المتبقيين اللذين سنتعامل معهم لإغلاق القضايا"، وقال: "هذه قضايا صنعها الكيان الصهيوني".