أوضح القنصل الإيراني "رضا أكبربور"، انه نُشر يوم الأحد الماضي، خبر عبر إحدى وسائل الإعلام الفرنسية نقلاً عن سلطات هذا البلد، مفاده أن شاباً فرنسياً يبلغ من العمر 22 عاماً اقدم على قتل 5 أشخاص في منطقة دونكيرك شمالي فرنسا بسلاح ناري.
واضاف ان السفارة الإيرانية لدى فرنسا، وضعت في اليوم التالي (الاثنين)، متابعة القضية على جدول الأعمال وأجرت الاتصالات مع السلطات القضائية المعنية وكذلك مع بعض المواطنين الذين يعيشون في منطقة الجريمة، وحاولت جمع معلومات اكبر نسبة من المعلومات؛ مبينا ان المدعي العام للمدينة الفرنسية التي وقع فيها الحادث أكد مقتل اثنين من المواطنين الإيرانيين.
وتابع القنصل العام الايراني، ان السفارة اجرت في نفسه اليوم وبعد التعرف على هوية الضحيتين لهذا الحادث المفجع، الاتصال مع اسرتي الرعيتين في إيران للتعبير عن التعازي وتقديم الايضاحات والارشادات اللازمة، مع إلتاكيد على استعداد السفارة للقيام بأي تنسيق والرد على التساؤلات لكشف الغموض وتقديم المساعدات والخدمات القنصلية في هذا الخصوص.
وصرح نظرا لاستمرار التحقيق في الإجراءات القضائية للقضية، فإن الأمر لا يزال قيد المتابعة من قبل السفارة الإيرانية.
تجدر الإشارة إلى ان اثنين من الرعايا الإيرانيين المقيمين في فرنسا، سقطا قتيلين السبت الماضي اثر حادث إجرامي وقع في "لون بلاج" بالقرب من مدينة دونكيرك الواقعة شمالي البلاد، على يد شخص لم يتم الإعلان عن هويته بعد، رغم اعتقاله من قبل الشرطة الفرنسية.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن المهاجم استسلم للقانون بعد ارتكابه الجريمة في حق خمسة أشخاص، اثنان منهم مواطنان إيرانيان، يبلغان من العمر 19 و30 عاما.