قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "اسماعيل بقائي": ان تواجد المستشارين الايرانيين في سوريا، تم منذ البداية بهدف تقديم الدعم للجيش السوري في حربه ضد الارهاب والحؤول دون توسع نطاق الفلتان الامني الى الجوار السوري والمنطقة برمتها؛ مردفا بان قرار اجلاء القوات الاستشارية ايضا كان اجراء مسؤولا ومع الاخذ بعين الاعتبار الظروف التي تسود هذا البلد والمنطقة.
في تصريح ادلى به المتحدث باسم الخارجية الايرانية اسكاعيل بقائي لوكالة ايرنا،، على ضوء تصريحات الرئيس الروسي، خلال مؤتمره الصحفي السنوي على "الخط المباشر" الثلاثاء، حيث أجاب على أسئلة حول الأوضاع المحلية والعالمية وخاصمة في أوكرانيا وسوريا والعلاقة المتوترة مع الغرب.
وادعى الرئيس السوري في مؤتمره الصحفي، انه "عندما دخلت مجموعات المعارضة المسلحة إلى حلب كان هناك 30 ألف مقاتل.. وفي السابق كان أصدقاؤنا الإيرانيون يطلبون المساعدة في سوريا، الآن يطلبون المساعدة لإخراجهم من سوريا".
ونوه بقائي الى ماضي العلاقات والتنسيق بين ايران وروسيا لمكافحة الارهاب في سوريا، قائلا : ليس غريبا أن تكون لدى الأطراف المعنية بالتطورات في سوريا، رواياتها الخاصة حول أسباب التطورات ودور الأطراف الفاعلة المختلفة بهذا الشان؛ لكن يبدو في الوقت نفسه، أن بعض القضايا التي أثيرت خلال الايام الاخيرة بشأن الدور الاستشاري الإيراني في سوريا، والتي سبقت سقوط دمشق، لم تكن مبنية على معلومات دقيقة.
وتابع ان تواجد ايران الاستشاري في دمشق، تم منذ البداية بهدف دعم الجيش السوري ومكافجة الارهاب والحؤول دول توسع نطاقه الى الجوار والمنطقة برمتها، وعليه فان قرار اجلاء القوات الاستشارية كان اجراء مسؤولا ومع الاخذ بعين الاعتبار الظروف التي سادت البيئة الامنية والعسكرية والسياسية بسوريا والوصع الاقليمي الراهن.
واشار بقائي بان إيران ذهبت الی سوريا بناء على دعوة الحكومة الشرعية التي كانت تاخذ بزمام الامور في البلد؛ مردفا ان البلدين ايران وسوريا رسخا على مدى السنوات المديدة تعاونا فاعلا في مجابهة الارهاب، وتمكنا من الحؤول دون تجذير تيار داعش الارهابي داخل سوريا والعراق، وبالتالي توسع نطاق الارهاب في المنطقة.