ورغم أن الإعتداءات ترتكب - بحسب مصادر - من قبل جماعات مسلحة وعصابات منفلتة إلا أنها كانت واسعة جدا.
فقد تعرضت القرى والبلدات التي يقطنها أتباع أهل البيت بريف حمص، إلى عمليات نهب وسرقة ممنهجة وحرق لبعض المنازل، من قبل عصابات مسلحة بهدف ترويع ساكنيها وتهجيرهم .
عمليات السطو المسلح والسرقة تركزت في بلدات الأشرفية والمختارية وكفر عبد والغنطو بريف حمص الشمالي، اضافة الى البلدات والقرى الأخرى بريف القصير الغربي القريبة من الحدود اللبنانية.
العصابات المسلحة أقدمت أيضا على حرق منازل المواطنين من أتباع أهل البيت في بلدة زيتا الحدودية مع لبنان بعد تهجير أهلها، وذلك بهدف منعهم من العودة إليها.
إضافة إلى ذلك فقد إفادت مصادر محلية من الأهالي بريف حمص فإنه تم تسجيل حالات خطف وإخفاء قسري لبعض الشبان من أتباع أهل البيت.
أهالي القرى والبلدات المستهدفة من قبل الجماعات الإرهابية والعصابات المنفلتة وجهوا نداءات استغاثة عاجلة الى السلطات السورية الجديدة، والى المنظمات الأممية لحمايتهم من هذه العصابات التي استغلت الفوضى التي تلت سقوط النظام السوري السابق للقيام باعمال السرقة والنهب والحرق والخطف والإعتداءات الممنهجهة.