اصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية عشية عقد التنوير (من 29 ديسمبر إلى 8يناير) والذكرى الخامسة لاستشهاد الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني بيانا.
وقالت في البيان إن يوم 29 ديسمبر هو مظهر من مظاهر الإرادة والجهود التي سجلت بشكل عفوي حركة هائلة في التاريخ وجعلت منه منارة لمسار الثورة الإسلامية.
إن الشعب والسلطة الدينية هما الركيزتان الأساسيتان اللتان لا تنفصلان عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالاعتماد على هذين الركنين تمكنت ايران من تحقيق العديد من المثل الثورية والتغلب على المشاكل.
إن النظام الحاكم بقيادة أمريكا الشريرة وبمساعدة الكيان الصهيوني الشرير والقاتل للأطفال فشل في أي جهد في مواجهة الثورة الإسلامية وأهدافها. لقد استخدموا كل مواردهم في هذا الاتجاه، ولكن بفضل الله وبحضور الشعب الايراني فشلت جميع مخططاتهم.
إن الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة، وخاصة التطورات في سوريا، تظهر استمرار الشر وانعدام الأمن وعمق عداء الاستكبار العالمي، بقيادة المجرمة الشريرة الكبرى أمريكا، مع الأمم التي لديها رغبة في الحرية، ولا شك أن ما حدث في سوريا هو نتاج خطة أمريكية صهيونية مشتركة. تسعى إلى تحقيق أهدافها الشريرة في المنطقة، بما في ذلك نهب الموارد وسجن المسلمين، وحاليًا أكبر عائق أمام القسوة والجريمة هي الجمهورية الإسلامية لذلك تحاول استخدام كافة الإمكانات الدولية والإقليمية لتجاوز هذه العقبة، ولكن إذا كان لها مراجعة لأيامها الماضية، لتفهم، كما في الماضي، سوف تداس كل أحلامهم من قبل أمة إيران الإسلامية البطلة، وبفضل الله، لن يحققوا أي شيء في سوريا.
واعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، أن القوات المسلحة القوية للجمهورية الإسلامية الإيرانية على أتم الاستعداد وتستخدم كافة الخبرات والإنجازات الأخيرة للدفاع عن الشعب ودعمه.