اوضحت حركة حماس، في بيان لها، إن تحقيقات لجنة مشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها، وأجهزة الأمن الإيرانية، خلصت إلى أن عملية الاغتيال كانت بواسطة صاروخ موجه استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بهنية.
ونفت حركة حماس رواية الاحتلال الإسرائيل بشأن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران بقنبلة مزروعة في غرفته في 31 يوليو الماضي، معتبرة أنها "محاولة يائسة" لإبعاد الأنظار عن انتهاك تل أبيب سيادة إيران.
واغتيل هنية بعد حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، واتهم الحرس الثوري الإيراني الكيان الإسرائيلي باغتياله.
وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تؤكد أو تنف مسؤوليتها في ذلك الوقت، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت في الأيام القليلة الماضية، عن أن عملية الاغتيال نفذت بزرع قنبلة صغيرة في غرفة هنية بمقر الضيافة الإيراني في طهران، قبل أن يجري تفجيرها عن بعد.