وقع الرئيسين الإيراني مسعود بزشكيان والروسي فلاديمير بوتين على اتفاقية استراتيجية شاملة بين البلدين في حفل أقيم في الكرملين.
ومن خلال التوقيع على هذه المعاهدة فإن البلدين سيعملان على توسيع علاقاتهما، خاصة في المجالات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والسياحية.
وتتضمن هذه الاتفاقية أكثر من 30 محوراً في مجالات مختلفة: الاقتصادية، والنقل، والممرات والترانزيت، والنقدية والمصرفية، والاستثمار، والعلوم، والنفط والغاز. في الواقع، هذا الاتفاق هو عقد طويل الأمد يقوم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مع مراعاة الحقوق المتبادلة، وتوازن الالتزامات، واحترام السلامة الإقليمية. ويشتمل الاتفاق على مقدمة و47 مادة، أعدت إيران مسودة هذا الاتفاق واستكملته في صيف العام الجاري.
وتعكس هذه المعاهدة مجالات التفاعل والتعاون بين البلدين، ويجب التصديق عليها من قبل البرلمان وموافقة مجلس صيانة الدستور، ومن ثم يجب على الأجهزة التنفيذية أن تبرم اتفاقيات ثنائية منفصلة مع نظيراءها الروس لتنفيذ بنودها المختلفة.