۳۰۹مشاهدات

عراقجي: أمريكا شريك الكيان الصهيوني في انتهاكاته وتوسيع انعدام الأمن في المنطقة

أكد سيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، خلال لقائه مع هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، أن الهجوم العسكري الأمريكي يعد دليلاً آخر على شراكتهم في انتهاكات الكيان الصهيوني وتوسيع انعدام الأمن في المنطقة.
رمز الخبر: ۷۱۱۸۸
تأريخ النشر: 30 March 2025

التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، الذي زار طهران للتشاور مع المسؤولين الإيرانيين، مع عراقجي.

وفي هذا اللقاء، أدان وزير الخارجية الإيراني الاعتداءات العسكرية المتكررة من قبل الولايات المتحدة على مناطق مختلفة في اليمن، والتي أسفرت عن مقتل المواطنين اليمنيين وتدمير منازلهم وبنيتهم التحتية. وأوضح أن الهجوم العسكري الأمريكي على اليمن يتزامن مع تصعيد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة واعتداءاته على لبنان وسوريا، مما يعد دليلاً آخر على شراكة أمريكا في انتهاكات إسرائيل وتواطؤها مع هذا الكيان في توسيع انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة.

وعبر عراقجي عن أسفه لفهم أمريكا غير الواقعي لشعب اليمن والمنطقة، مؤكدًا أن صانعي السياسة الأمريكيين يجب أن يدركوا أن الجذر الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة هو استمرار الاحتلال والإبادة في فلسطين المحتلة، وأن أمريكا لا يمكنها أن تدعي إعادة الاستقرار في المنطقة من خلال الهجوم على اليمن وقتل الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى تعبيرهم عن التضامن ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم.

كما انتقد عراقجي عدم تحرك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تجاه الانتهاكات الفاضحة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي من قبل الكيان الإسرائيلي وأمريكا، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وفعالة من قبل الأمم المتحدة لوقف الانتهاكات وعدم احترام المعايير الدولية.

من جانبه، قدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة تهانيه بمناسبة عيد النيروز وعيد الفطر لوزير الخارجية الإيراني، معبرًا عن تقديره لاستمرار دعم إيران لدور وجهود الأمم المتحدة في متابعة عملية السلام في اليمن.

كما قدم تقريرًا عن زيارته الأخيرة إلى بروكسل ومشاوراته مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى آخر الجهود والمتابعات التي قامت بها الأمم المتحدة لتحسين الأوضاع في اليمن وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، مؤكدًا أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن هو ضرورة ملحة ليس فقط لليمنيين، بل لأمن واستقرار المنطقة بأسرها، وأن الأمم المتحدة ستبذل كل طاقاتها لتحقيق هذا الهدف.

رایکم