شبکة تابناک الأخبارية: كتب راون سكاربورو في الواشنطن تايمز مقالاً بعنوان "إيران في أولوية طوارئ خطط الحرب الأميركية"، مشيراً إلى أن البنتاغون يتجه للاعتماد على المزيد من المساعدات من الحلفاء.
في هذا الإطار، يقول الكاتب إن"الجيش الاميركي يناقش تغييرات كبيرة في خطط حربية لمؤازرة التوجه الإستراتيجي للرئيس أوباما التي تقلل من أهمية التحضير لصراعات كالحرب في العراق وأفغانستان، وتعتمد على الحلفاء لتوفير قوات إضافية".
"فالتخطيط للحرب على إيران الآن هو السيناريو الأكثر إلحاحاً، أو ما تسميه وزارة الدفاع الاميركية حالة الطوارئ".
ويضيف الكاتب أن"القيادة المركزية الاميركية تعتقد أنها يمكن أن تدمر أو تقوّض بدرجة كبيرة القوات المسلحة الإيرانية التقليدية خلال ثلاثة أسابيع تقريباً، عن طريق استخدام الضربات الجوية والبحرية، وفقًا لمصدر عسكري مطلع على المناقشات".
ويتابع قائلاً "يمكن أن يكون هذا الخيار رداً على ضربات إيرانية (محتملة) على السفن الأميركية والدولية في الخليج الفارسي، وعلى محاولات لإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، الذي يمر عبره نحو خمس النفط في العالم".
ويشرح الكاتب أن "وزارة الدفاع الاميركية تجري إعداداً خطوة بخطوة للقوات في منطقة الخليج (الفارسي). وهي تبقي على حاملتي طائرات في المنطقة، وتزيد عدد سفن كشف الألغام وعدد طائرات الهليكوبتر".
وفي الإطار عينه، يقول الكاتب إن "مجلة "آفييشن ويك" ذكرت أن القوات الجوية أرسلت مؤخراً مقاتلة الاختراق، رابتور F-22، الى قاعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في منطقة الخليج (الفارسي) قبالة إيران".
ووفقاً لاستراتيجية أوباما الجديدة، يقول الكاتب إن "الجيش الأميركي خفض مجمل عدد قواته البرية التي سيحتاجها في صراع كبير، وهو يعول على حلفائه لملء الفراغ".
"وكان أوباما قدّم استراتيجيته المؤلفة من ثماني صفحات في كانون الثاني (يناير الماضي)، على أنها رؤيته لقوى مسلحة أصغر وأكثر مرونة، من شأنها أن تركز على القوة الجوية والبحرية في منطقتي المحيط الهادئ والخليج الفارسي".