شبکة تابناک الأخبارية - المصري اليوم: «روز رستاخيز» أى «يوم القيامة» أو «يوم الحشر» أو «يوم الحرية» هو أحد الأفلام الإيرانية التى تستعد دور العرض لاستقباله خلال الأيام القادمة، بعد أن انتهى تصويره منذ خمسة أشهر تقريبا، ويعد الأضخم إنتاجياً فى تاريخ السينما الإيرانية «23 مليون يورو»، ومن المقرر أن يعرض فى العديد من دول الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا بعد ترجمته إلى ثلاث لغات هى الفارسية والعربية والإنجليزية.
يشارك فى الفيلم ولأول مرة مجموعة كبيرة من الممثلين العرب من العراق وسوريا ولبنان والكويت، أبرزهم طلحت حمدى وجمال سليمان ورضوان عقيلى وفؤاد سرور من سوريا، وداود حسين من الكويت، ويوسف شكرجى من العراق، وفؤاد إبراهيم من لبنان، كما يشارك فى الفيلم أيضا عدد كبير من نجوم السينما الإيرانية أبرزهم بوریا بورسرخ، حسن بورشیرازى، فرهاد قائمیان، بابك حمیدیان، بهادر زمانى، یاور أحمدى فر، أنوشیروان أرجمند، أنوش معظمى، کوروش زارعى، محمود محکمى.
وقد انتهى مخرج الفيلم أحمد رضا درويش مؤخراً من تركيب الصوت والعمليات النهائية فى لندن، وبذلك أصبح الفيلم جاهزا للعرض، وكان المخرج قد بدأ التصوير قبل نحو عامين، وبالتزامن مع أربعينية الإمام الحسين، فى مدينة «بم» جنوب شرق إيران.
وقام المخرج بتصوير 250 مشهداً للفيلم فى مدن أخرى، منها شهداد وأصفهان وشاهرود ورباط كريم، وتم تصميم جميع أعمال الديكور داخل إيران، كما تم تصوير أكثر من 60 بالمائة من الفيلم فى الأماكن الطبيعية، استغرقت أحداث الفيلم ما يقرب من الساعتين ونصف الساعة.
وأجرى عملية مونتاج الفيلم المونتير المرشح لجائزة الأوسكار 2010 طارق أنوار فى أحد الاستوديوهات فى لندن. وقام بإنجاز الموسيقى التصويرية له الموسيقار الإنجليزى المعروف استـفان وار برك الحاصل على جائزة أوسکار عن فيلم «شکسبير عاشقا». وتدور أحداث الفيلم فى حقبة زمنية مهمة، تبدأ بموت معاوية بن أبى سفيان إلى استشهاد الإمام الحسين، ويتم تسليط الأضواء فى الفيلم على واقعة عاشوراء، وتحديدا فيما يتعلق بقصة الحر بن يزيد الرياحى، كما يناقش شرعية السلطة فى الإسلام، وعدم مبايعة الحسين ليزيد وعملية التوريث، كما يتعرض لبعض تفاصيل هذه الحقبة والتى لم تتعرض لها الدراما من قبل.