۴۹۰مشاهدات

ايران تكرس كافة طاقاتها لتأمين امن مضيق هرمز

ان التعاون العسكري قد ترك دوما تأثيره المناسب على التعاون غيرالعسكري وبالعكس وقال: ان النقطة الاساسية والبارزة لهذا التعاون تمثلت في اجهاض مؤامرات الاعداء لاثارة الفرقة بين المسلمين شيعة وسنة.
رمز الخبر: ۷۹۲۷
تأريخ النشر: 12 May 2012
شبکة تابناک الأخبارية: علق نائب هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مصطفى سلامي، على الاهمية الاستراتيجية لمضيق هرمز، معتبرا توفير الامن لهذا الممر المائي من اولويات سياسة ايران الخارجية.

واشار العميد سلامي الذي كان يتحدث اليوم السبت في الاجتماع العاشر للجنة العسكریة الایرانیة - العمانیة المشتركة، الى ايجابية العلاقات بين ايران وعمان وقال: ان العلاقات بين البلدين والشعبين تتمتع بمتانة جيدة في كافة المجالات في ظل الاواصر والاشتراكات التاريخية والدينية والارادة السياسية لمسؤولي البلدين .

كما نوه العميد سلامي الى التعاون العسكري القائم بين البلدين مضيفا : ان التعاون العسكري قد ترك دوما تأثيره المناسب على التعاون غيرالعسكري وبالعكس وقال: ان النقطة الاساسية والبارزة لهذا التعاون تمثلت في اجهاض مؤامرات الاعداء لاثارة الفرقة بين المسلمين شيعة وسنة.

واكد ان تطوير التعاون الايراني العماني خاصة في المجالات العسكرية لن يلحق اي ضررلاي بلد .

واعرب عن امله بان تبقي عمان على سياسياتها الحكيمة حيال القضايا الاقليمة والدولية التي تهم البلدين اذ انهما تحظيان بوجهات نظر متقاربة ومشتركة حيال القضايا الاقليمة.

واكد: العميد سلامي: من هذا المنطلق فان الجمهورية الاسلامية الايراينة ترغب بمزيد من  التشاور والحوار والتعاون بين البلدين لاحلال الاستقرار بالمنطقة التي كانت قد شهدت مختلف الازمات والحروب نتيجة تدخل ومغامرة الاجانب والقوى السلطوية، الامر الذي الحق اضرارا فادحة بالعديد من دول المنطقة.

واعتبر سلامي سياسة التخويف من ايران وكذك مشروع "الاسلامو فوبيا" بانه جاء نتيجة الحرب النفسية التي افتعلها الاعداء وقال: لقد استغل الاعداء هذه المشاريع اداة لتوفير انواع المعدات لبعض دول المنطقة بشكل لامحدود وتثبيت تواجدهم اللاشرعي فيها.

واعتبر المسؤول العسكري الايراني التمسك الى ذرائع مثل وجود التهديد العسكري من قبل دول مثل ايران بانه ليست سوى اكاذيب لتبرير التواجد غير القانوني للاعداء .

واكد العميد سلامي ان ايران تربطها علاقات متينة مع الدول المحبة للسلام والملتزمة بالعلاقات العادلة كما وضعت في سلم اولويات سياستها الخارجية وستراتيجيتها العسكرية، توسيع الصداقة والسلام مع دول الجارة وسائر الدول و من هذا المنطلق فان طهران اعطت الاولوية لتوسيع العلاقات مع جيرانها ولاسيما الدولة الشقيقة عمان ونأمل بتسري هذه السياسة في كل دول الخليج الفارسي اذ ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تشكل تهديدا لدول المنطقة ولكنها تقف بوجه اي تهديد باقتدار .

واعتبر سلامي مضيق هرمز بانه الممر الحيوي لتأمين الطاقة للعالم وقال: ان توفير الامن لهذه المنطقة هو من اولويات سياسة ايران الخارجية ولذلك فان مساعي ايران كانت تنصب دائما على صون امن الخليج الفارسي وانها ستكرس كافة طاقاتها في هذا المجال.

وختاما قال سلامي ان امن للمنطقة انما يمكن توفيره من قبل دول المنطقة نفسها وان تواجد القوى الاستعمارية لن يساعد على السلام و الامن الاقليميين بل يخل به .

يشار الى ان الاجتماع العاشر للجنة العسكریة الایرانیة - العمانیة المشتركة بدأ اليوم بحضورعدد من كبار المسؤولین العسكریین الایرانیین و العمانیین في العاصمة الایرانیة طهران .

ویتناول المشاركون في الاجتماع سبل تعزیز التعاون العسكری بین البلدین وخاصة في مجال التعلیم والثقافة و الریاضة و الملاحة و قضایا الحدود اضافه الی القضایا الاقلیمیة و الدولیة التی تهم البلدین .

و یترأس الجانب الایراني في الاجتماع مساعد اللجنة العامة للقوات المسلحة الایرانیه العمید مصطفی سلامي ومن الجانب العماني اللواء راشد بن سیف بن الشیدي .
رایکم