شبکة تابناک الأخبارية: كشف إعلامي سعودي عن خلفيات ملتقى النهضة الثالث الذي تمت محاولة عقده في الكويت ومنع بقرار رسمي منها ، مشيرا إلى أنه هو من جدد الضجة حول الدور القطري تجاه السعودية مؤكدا ان القطريين يراهنون على ضعف حكم العائلة السعودية ويستعدون جيدا للعب دور قوي كبديل لإل سعود.
و نقل وكالة اخبار النخيل عن اعلامي سعودي انه قد تم الترتيب له عبر المشروع القطري (النهضة) ومعارضين ومستقلين سعوديين وبتأييد شخصي من ولي العهد القطري الشيخ تميم والذي أوفد مستشاره السياسي عزمي بشارة لالقاء كلمة نارية "طالب فيها السعوديين بالثورة وحرضهم على قلب نظامهم"، كما يؤكد الاعلامي السعودي.
ونشر الشيخ سلمان العودة كتابا مهما اثار لغطا قويا في الساحة السعودية وتضمن الكتاب إسقاطات قوية ضد النظام السعودي وتشكيكا في ثوابت يقوم عليها النظام السعودي، واهمها الحل والعقد، والبيعة للحاكم، ومعنى ولاية الأمر، ومشروعية المتغلب بسيفه.
وكانت السلطات السعودية قد منعت عرض كتاب "اسئلة الثورة" وتوزيعه في معرض الكتاب الذي عقد في الرياض لكن العودة وفي تحد واضح للحكومة سرب كتابه عبر الانترنت واتاحه مجانا لمريديه.
ويعتقد الإعلامي السعودي أن قطر تحاول السيطرة على الساحة الاسلامية في السعودية عبر الشيخين العودة والعمر، وانها في الوقت المناسب ستحركهما ضد النظام السعودي.
ويتابع الاعلامي السعودي انتقاده للدور القطري الموجه لبلاده ويصوره على انها مؤامرة واهنة تراهن على ضعف النظام السعودي.. فالتغيير في سياسة قطر جاء بعد ان اصيب الملك السعودي السابق فهد بوعكة صحية اعاقته عن القيام بمهامه وفي الوقت الذي لم تكن هناك فيه قيادة سعودية قوية بدأ الدور القطري يتعاظم وبدعم اميركي التي ارادت استعمال قطر كمخلب قط في المنطقة.
وحول مخططات قطر على السعودية،راى الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ حسين سلامة قائلاً : القرار ليس قراراً قطرياً، القرار هو قرار أميركي صرف، وقطر هي مجرد ميكروفون يثير الصدى للصوت الأميركي التي تريد الدوائر الأميركية ان تتولى توصيله هذه الدولة الصغيرة، قطر ليست في مستوى دولة لتدير عمليات على مستوى المنطقة، إنما هي أعطيت هذا الدور حتى لأنها يمكن أن تقوم بدور على مستوى الدول العربية وحتى على مستوى السعودية .